اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم
تحكيم كتاب الله عند الإباضية خطأ محض.
الله يقول يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا [النساء:59]
|
الله يقول
وأولي الأمر منكم
أي من المؤمنين الطائعين الله ورسوله ولذلك لا طاعة لأمير في معصية الله ورسوله
ولما ترك علي حد البغي ولجأ نحو التحكيم في أمر قد حكم الله فيه كان أهل النهروان رضي الله عنهم في حل.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم
ألم يرد علي أمر الخلاف إلى الله؟
|
بل ألم يعطل الإمام علي حد البغي في معاوية وفئته الباغية؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم
ألم يرفض الخوارج أهل النهروان رد النزاع إلى الله؟
|
بل رفصوا تعطيل حد من حدود الله رضي الله عنهم ولذك خرجوا من قوم لما جاهروا بمعصية الله في تعطيل حد البغي على الفئة الباغية.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم
ألم يخالف أهل النهروان الآية السابقة في طاعة ولي الأمر؟
|
بل طبقوها تطبيقا حقيقيا إذ لم يشاركوا في معصية الله ورسوله واعتبروا إمامة علي قد سقطت لما تيقنوا إصراره على التعطيل.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم
ودعني أزيدك سؤالاً:
هل خرج أهل النهروان على علي قبل التحكيم أم بعده؟
|
بل خرجوا عنه واعتزلوه قبل التحكيم وذلك لما أيقنوا إصرار علي على التحكيم الهدام.