عرض مشاركة واحدة
  #65  
قديم 2012-03-01, 05:51 PM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 4,040
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ مشاهدة المشاركة
الله يقول وأولي الأمر منكم أي من المؤمنين الطائعين الله ورسوله ولذلك لا طاعة لأمير في معصية الله ورسولهولما ترك علي حد البغي ولجأ نحو التحكيم في أمر قد حكم الله فيه كان أهل النهروان رضي الله عنهم في حل.
تفسيرك للآية خطأ، لأنك لو أكملت الآية لوجدت فإن تنازعتم في شيء ، وفي النزاع أحد الطرفين على الأقل على خطأ، فإن افترضنا جدلاً أن علياً كان على خطأ وأن أهل النهروان على صواب، فالواجب على أهل النهروان أن يردوا الأمر إلى الله والرسول ، وليس بخلع اليد من الطاعة، وخلعهم يد الطاعة تلك جعلهم أيضاً فئة فتنة.
أما عن قتال الفئة الباغية، فأود منك أن تذكر لي إلى متى كان أهل النهروان يودون القتال؟ بمعنى متى يكون هذا الحد قد تم؟ هل بقتل آخر مقاتل منهم مثلاً؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ مشاهدة المشاركة
بل ألم يعطل الإمام علي حد البغي في معاوية وفئته الباغية؟
لا لم يعطله، فقد حارب جيش الشام إلى أن خضعوا لرد النزاع لله ورسوله.
والدليل الآخر أنه لم يعطل حرب الفئة الباغية أنه حارب أهل النهروان.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ مشاهدة المشاركة
بل رفصوا تعطيل حد من حدود الله رضي الله عنهم ولذك خرجوا من قوم لما جاهروا بمعصية الله في تعطيل حد البغي على الفئة الباغية.
بينا سابقاً أن علياً رضي الله عنه لم يعطل شيئاً بدليل حربه لأهل النهروان.
حسناً دعني أسألك هذا السؤال:
يقول الله سبحانه يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَىٰ بِالْأُنْثَىٰ فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ [البقرة:178]، وعلي قبل خروج أهل النهروان عليه لم يقتص من قتلة عثمان ، بل ولم يمكن ولي القتيل -معاوية - من القصاص من القتلة، فبمنطقك هذا يكون قد عطل العمل بكتاب الله، وجاهر بالمعصية، فلماذا لم يخرج أهل النهروان عليه في ذلك الوقت؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ مشاهدة المشاركة
بل طبقوها تطبيقا حقيقيا إذ لم يشاركوا في معصية الله ورسوله واعتبروا إمامة علي قد سقطت لما تيقنوا إصراره على التعطيل.
بل عطلوا الآية وإليك البيان، في مقارنة صغيرة بين حكم الله وفهم الخوارج:
أمر الله سبحانه وتعالى برد النزاع حال الخلاف لله ورسوله، ولا ينكر عاقل أن كثيراً من الخلافات تنشأ وكلا الطرفين يظن أنه على الحق، لذلك أمر الله دائماً بالحوار بين الطرفين المتنازعين أو المتخاصمين، وجعل الله سبحانه وتعالى مرجعية الحوار كتاب الله وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
لكن الخوارج (ومن ضمنهم ضيفنا الإباضي أبا حافظ) يرون أن حل الخلافات يكون بالتمسك بالرأي والتعصب له، فقد رأى أهل النهروان أنفسهم أنهم على حق وأن علياً على باطل، فتمسكوا برأيهم، أي أنهم قطعوا أي سبيل للإصلاح، وهم بذلك يدعون الملسمين للفرقة.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ مشاهدة المشاركة
بل خرجوا عنه واعتزلوه قبل التحكيم وذلك لما أيقنوا إصرار علي على التحكيم الهدام.
إذن فهم خونة، بايعوا الرجل ثم خانوه في بيعتهم.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
رد مع اقتباس