عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2009-08-09, 06:45 PM
المغتربة في ديارها المغتربة في ديارها غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-09
المشاركات: 12
عاجل قصتي .. ارجوكم جدوا حلا


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
انا فتاة ابلغ من العمر 21 عاما من اصل شيعي ولكني غيرت مذهبي قبل 7 سنوات الى المذهب السني بعد ان هداني الله فأحمد الله على هذه النعمة العظيمه ..
قصتي قد بدأت هنا فعندما كان عمري 16 عاما اشار علي بعضهم من محيط المدرسة برفع قضية ضد والدي لما اتعرض له من اظطهاد وظلم اطلب فيها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز النظر في هذا الأمر من وجهه شرعيه والحكم فيه وتخليصي من هذا الظلم في احد الأيام بعد انتهاء الحصص الدراسية ذهبت الى المحكمه بحقيبتي المدرسيه التي يثقلها كثرة الكتب ولكنها لم تكن محمله بثقل مثلما يحمله قلبي من هم وحسرة لجهلي واقع الأمر اعتقدت بأن الشيوخ ستستطيع مساعدتي حينها ولكني تفاجئات بقول الشيخ فؤآد الماجد لا استطيع عمل أي شي الآن فقط انتظري الى ان تأتي المعامله الى المحكمه فأرسلني الى مكتب امير المحافظه ليستلمني والدي بعد ان اخبره المحافظ بأني لازلت صغيره وذهبت الى المحكمه لأن احد زميلاتي في المدرسه تعرضت الي بالضرب ..

ولكن لم يصدق والدي هذا الأمر الح علي َّ عند عودتنا الى المنزل بقوله ماكنتي فاعله في المحكمه ولكني التزمت الصمت هذا ماجعله يقدم على ورقة انقطاع لي ومنعي من الدراسة رغم ان مستواي الدراسي كان ممتازا وملفي الدراسي اكبر دليل تابعت موضوع معاملتي في الأماره عن طريق الهاتف التي كانت توفره لي والدتي التي لطالما وقفت الى جانبي وكانت دائما تقول سعادتي فوق كل شيء الى ان خرجت المعامله الى المحكمه وقسم شرطة المحافظه حيث قال لي النقيب ان في مثل هذه الأمور لايرى الشيخ مفرا في الحكم الا بأمرين الأول تزويجك والثاني ارسالك الى دار الفتيات بالأحساء الذي بمثابة السجن وذلك لأنك صغيرة السن ووضعك لا يسمح بأكثر من ذلك ولقوة طموحي بدراستي

وان اثبت نفسي اعتقدت انه لايمكنني الزواج والدراسة معـًا بعدها ارسلت المعامله الى الحفظ وبعد ماحل بي اصبحت اعاني من مشكلات نفسية بالطبع لأني انسانه وقد حرمت كل شي الدين والدراسه والمستقبل والمجتمع فكان لابد لي من زيارة الى عيادة الدكتور عبد الرزاق الغامدي الذي بدوره قد شخّص حالتي على انها ثلاثة نقاط اكتئاب وقلق والجزء الأكبر هو اختلال في الشخصيه و بفضل الله سبحانه ثم بالعلاجات الطبيعية والإسلامية التي وصفها لي هذا الدكتور اصبحت على مايرام فعزمت ان اثبت نفسي وان اكرس وقتي لعبادة الله ودراستي ..

رجعت لأكمل دراستي واذا ببالأمور كلها انقلبت رأسـًا على عقب فانتشر موضوعي في المدرسة كلها واني اصبحت سنية والكل يحذر من الإقتراب مني ومن صحبتي حاولت قدر المستطاع ان انفي ذلك واقول بأن هذه اشاعه لكي استطيع التعايش مع المجتمع الذي اعلم بداخلي مده حقده علي وعلى اصحاب هذا المذهب اكملت ثاني ثانوي علمي وأقبلت على آخر سنه احدد فيها مستقبلي التي لطالما انتظرتها تقدم لخطبتي احدهم فأصـّر والدي على تزويجي رغم عدم قولي بالقبول وضّح لي خطيبي بأنه من احد معارفي انه الآخر متسنن ففرحت كثيرا لا تتخيلون مدى الفرحة التي قد لاعبت مشاعري فكشفت له

جميع اوراقي واخبرته قصتي كامله وقلت له ان الله سبحانه وتعالى جزاني خيرا على صبري ان بعثك لي فقال لي بخبث انتي تعلمين حقوق الزوج وأريد ان تتركي الدراسه لتتفرغي لي وبما ان الله أكرمك بالدين فلاداعي للدراسه انتى متعلمة ومثقفه وانا ايضا لا استطيع تحمل انشغالك بغيري ذهبت الى المدرسة وسحبت ملفي وكل من هناك لم يؤيدني على فعلتي هذه
خصوصا ان هذه آخر سنه ومستواي الدراسي كان عاليا جداااا استدرجني ذلك الشيطان فأخذ مهري ولم يعمل لي زواج
((اقصد في قصر افراح ))
ولما اصبحنا تحت سقف ٍ واحد كانت معي الدوره الشهريه فطلب ان يجامعني في الدبر هذا ماجعلني اشك في امره فلما واجهته بإن ذلك حرام قال لي سأربيكي ايتها الفاسقه واخذ بضربي وهكذا كان معي دائما وكان دائم التهديد لي ان لم اجعله يجامعني او لم اخدمه في بيته فإنه سيعلم والدي َّ بالأمر كانت اختي آنذاك مخطوبه فلم استطع البوح خوفا من ان تفسخ خطبتها بسببي ولكن عندما تم زواج اختي بخير وهذا اليوم الذي انتظرته طويلا هاهو يأتي لكي اخبر اهلي واعلمهم بمعاملته لي واني ارغب في الطلاق فلما اخبرتهم بذلك قابلني والدي بالسب والضرب ..
امي حينها كانت ترفض ذلك ولكن عندما اخبرتها عن كل شي اشادت لي بأنه انسان غير طبيعي جنسيا لخبرتها بذلك وسؤآلها الدكتوره لتتأكد ولما رأته وسمعته منه جعلها تصدق مااقوله لها رفعت قضية ضدة في المحكمه اطالب بالطلاق منه لسوء عشرته فلما وصله الأمر وسـّط احد شيوخهم ليتكلم مع والدي وان زوجي على استعداد برد كل حقوقي وتطليقي فعلا ً ذهبت بناءا ً على طلب والدي بسحب القضية قبل موعد الجلسة الأولى بيوم واحد فقط فطلقني ذلك الخبيث ولكنه لم يقم بدفع حتى النفقه رجعت الى بيت احضان والدتي وقد خسرت كل شيء مستقبلي دراستي عذريتي سمعتي فأنا الآن مطلقه حتى الآن ووالدي يعايرني بذلك مع ذلك رجعت لأكمل دراستي وتخنقني العبرات ويدمي قلبي من كثر ماشققته الجراح والغصات أكملت ثالث ثانوي منازل وتخرجت بنسبة جيدة لدي ثلاثة اخوة اكبرهم 17 عاما عشت اياما من القسوه في الشتاء الجوع والبرد والدي لا يراعي مصالحي ولا يعلم بحالي امي دائما بجانبي ولكنها امرأه مثلي فما هي فاعله أصبحت اشعر باليتم رغم وجود ابي يستضعفني ويشتمني اينما رآني اخاف كثيرا ان يعلم اخوتي فيذحوني اصلي داخل غرفتي بكل خوف ورهبه يمنعني جميعهم من مخالطة السنه وانا افرح ان رأيت احدهم صدفه كأنهم اخوتي الذين لطالما حرمت منهم ومن مجالستهم مغبونة انا اخبروني ماذا أفعل ضاقت علي دنياي

الى متى سأتحمل ظلمهم وأشرب من كأس الحرمان والذل الى متى ؟ الى متى لا أقدر على فعل شيء الى متى ؟ الى متى يلتهمني من حولي الى متى ؟؟ انا انسانه من حقي ان اعيش ولكني اعيش فلا اعيش الى متى هذا الحال ؟
ينادونني بالمرتده والفاسقه الى متى انحل جسمي وهزلت
قواي الى متى ؟ هل لأنني رفضت البدع هل لأن هذه قناعاتي يرفضني مجتمعي؟؟ هل لأنني اسلمت اسلاما خالصـًا لله سبحانه هكذا يعاملني الآخرون ؟؟ لا أعلم مالحل ولكني ماكتبت هذا الا لأجد الحل عندكم ساعدوني اهتموا بأمري انششروا قصتي اخبروا الشيوخ عنها ساااعدوني ارجوكم جعلكم الله من السباقين للخير لاتنسوا امري فو الله ان مابعروقي هو دمكم انتم فلاتتركوني وحيدة اصرخ وابكي ولا احد يسمعني انتم اخواني انتم اهلي انتم عشيرتي صبرت وصبرت ولكني انسانه لي طاقة للصبر وللتحمل

نداااااااااء الى كل من يعرفني من اخواني ويعرف بقصتي وعاش احداثها معي اولا ً بأول وصيتي لكم ان لم يتغير حالي ومت ُّ وانا في بلاد الشيعه فلاتدفنوني عندهم ادفنوني عند اخوتي الذين حرمت منهم طوال سنين عمري هذه آخر وصيتي وآخر أمل لي بعد موتي فلاتحرموني ان ارقد داخل ترابي جانبهم ارجوكم
اختكم في الله <o:p></o:p>
(المغتربه في ديارها )

آخر تعديل بواسطة أبو جهاد الأنصاري ، 2010-11-02 الساعة 05:07 PM
رد مع اقتباس