عرض مشاركة واحدة
  #66  
قديم 2012-03-04, 10:35 AM
أبو حافظ أبو حافظ غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-30
المشاركات: 215
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
تفسيرك للآية خطأ، لأنك لو أكملت الآية لوجدت فإن تنازعتم في شيء ، وفي النزاع أحد الطرفين على الأقل على خطأ، فإن افترضنا جدلاً أن علياً كان على خطأ وأن أهل النهروان على صواب، فالواجب على أهل النهروان أن يردوا الأمر إلى الله والرسول ، وليس بخلع اليد من الطاعة، وخلعهم يد الطاعة تلك جعلهم أيضاً فئة فتنة.
أما عن قتال الفئة الباغية، فأود منك أن تذكر لي إلى متى كان أهل النهروان يودون القتال؟ بمعنى متى يكون هذا الحد قد تم؟ هل بقتل آخر مقاتل منهم مثلاً؟
إن كان كما تزعم لقد بينت ذلك النتيجة إذ.
أولا: سقطت الإمارة فلم تقم لعلي قائمة حتى قتل.
ثانيا: علي نفسه قد أنكر ما أنتجه التحكيم.
ثالثا: تلطخ يدي علي بدماء شهداء النهروان رضي الله عنهم وحشرني الله معهم.
وكل ذلك مما جاء بتعطيل حد البغي على الفئة البافية معاوية وأصحابه.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
لا لم يعطله، فقد حارب جيش الشام إلى أن خضعوا لرد النزاع لله ورسوله.
والدليل الآخر أنه لم يعطل حرب الفئة الباغية أنه حارب أهل النهروان.
بل لقد بغى عليهم ماتوا شهداء رضي الله عنهم
وقد ذاق علي ما جنت يداه فأصبح ضعيفا لا إمارة له وأردي مقتولا، وما كان على أولاده من قبل من عطل فيهم حد البغي ليس بغريب من أراده فليبحث في موارده.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
بينا سابقاً أن علياً رضي الله عنه لم يعطل شيئاً بدليل حربه لأهل النهروان.
كما بينا تعطيله وتلطيخه بدماء القراء أهل النهروان رضي الله عنهم.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
حسناً دعني أسألك هذا السؤال:
يقول الله سبحانه يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَىٰ بِالْأُنْثَىٰ فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ [البقرة:178]، وعلي قبل خروج أهل النهروان عليه لم يقتص من قتلة عثمان ، بل ولم يمكن ولي القتيل -معاوية - من القصاص من القتلة، فبمنطقك هذا يكون قد عطل العمل بكتاب الله، وجاهر بالمعصية، فلماذا لم يخرج أهل النهروان عليه في ذلك الوقت؟
كونه لم يقتص من قتلة عثمان بل وحمايته لهم دليلا على أحقية من قتله لفساد إداري ومالي وعدم قبوله ترك الحكم فانقضت عليه ثورة المصلحين.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
بل عطلوا الآية وإليك البيان، في مقارنة صغيرة بين حكم الله وفهم الخوارج:
أمر الله سبحانه وتعالى برد النزاع حال الخلاف لله ورسوله
وقد حكم الله في كتابه بقوله { فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ}الحجرات9 وقد حكم الرسول على بغي معاوية وحزبه (ويح يا عمار ستقتلك الفئة الباغية).
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
ولا ينكر عاقل أن كثيراً من الخلافات تنشأ وكلا الطرفين يظن أنه على الحق، لذلك أمر الله دائماً بالحوار بين الطرفين المتنازعين أو المتخاصمين، وجعل الله سبحانه وتعالى مرجعية الحوار كتاب الله وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
إذا يغلط أحد فما لكم وأهل النهروان رضي الله عنهم فإن لهم أقوى هذه الأوجه.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
لكن الخوارج (ومن ضمنهم ضيفنا الإباضي أبا حافظ) يرون أن حل الخلافات يكون بالتمسك بالرأي والتعصب له
أما انتسابي إليهم فعز وشرف رضي الله عنهم ومن هم يومئذ بقية خيار هذه الأمة في الأرض.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
فقد رأى أهل النهروان أنفسهم أنهم على حق وأن علياً على باطل، فتمسكوا برأيهم، أي أنهم قطعوا أي سبيل للإصلاح، وهم بذلك يدعون الملسمين للفرقة.
بل ندعو دائما إلى كتاب الله به تمسك سلفنا الصالح وبه ندعو وما خالفه مردود فالقوي عندنا من وافقه والضعيف من خالفه.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
إذن فهم خونة، بايعوا الرجل ثم خانوه في بيعتهم.
بايعوا على أي يقوم فيهم بطاعة الله ورسوله فلما عطل الحد تحقق منه فكان هو قد خان كتاب الله وسنة رسوله ولذلك افسخت البيعة وسقطت الدولة بيد الباغي معاوية وحزبه.
أما خيانة البيعة فاسأل الطلحة والزبير فسيخبراك بها.
رد مع اقتباس