عرض مشاركة واحدة
  #67  
قديم 2012-03-05, 02:37 PM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 4,040
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ مشاهدة المشاركة
إن كان كما تزعم لقد بينت ذلك النتيجة إذ.
أولا: سقطت الإمارة فلم تقم لعلي قائمة حتى قتل.
ثانيا: علي نفسه قد أنكر ما أنتجه التحكيم.
ثالثا: تلطخ يدي علي بدماء شهداء النهروان رضي الله عنهم وحشرني الله معهم.
وكل ذلك مما جاء بتعطيل حد البغي على الفئة البافية معاوية وأصحابه.
أولاً لم تجب على سؤالي، إلى متى كان يريد أهل النهروان القتال؟ هل بقتل آخر جندي في جيش الشام أم ماذا؟
ثانياً أعجبتني الفقرة "ثانياً" في قولك "ما أنتجه التحكيم"، فهلا ذكرت لنا رواية واحدة صحيحة تقول أن التحكيم قد تم؟
ملاحظة حتى أساعدك: أبو مخنف لوط بن يحيى كان رافضياً كذاباً، والواقدي كان كذاباً أيضاً وإن لم يكن رافضي، فحاول أن تجد رواية لأحد آخر.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ مشاهدة المشاركة
بل لقد بغى عليهم ماتوا شهداء رضي الله عنهم
وقد ذاق علي ما جنت يداه فأصبح ضعيفا لا إمارة له وأردي مقتولا، وما كان على أولاده من قبل من عطل فيهم حد البغي ليس بغريب من أراده فليبحث في موارده.
سبحان الله كم يكره الإباضية صحابة رسول الله .
أعجبتني منك كلمة شهداء، لكن هل استخدمتها في محلها؟
الشهيد من أهل الجنة، وحينما نقول عن حمزة بن عبد المطلب أنه شهيد فهذا يعني أنه في الجنة، وقولنا هذا استند إلى حديث رسول الله ، فعلى ماذا استندت أنت في قولك عن المارقة بأنهم شهداء؟
أما قولي أنهم مارقة فهذا أيضاً لحديث رسول الله في وصفهم إذ قال ((يمرقون من الدين)).
بل والعجيب أكثر وأكثر هجومك الشديد على من شهد له الله بالجنة، فالله سبحانه وتعالى يقول وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [التوبة:100]، وعلي من المهاجرين، بل ومن السابقين الأولين من المهاجرين، ويقول الله سبحانه وتعالى أيضاً لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ * وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ * [الحشر:8-10]، وعلي كان من فقراء المهاجرين، أي أنه كان من الصادقين (بوصف القرآن الكريم)، فهل ستصفي قلبك من هذا الغل عليه وتقول رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ؟
ملاحظة: كون علي من أهل الجنة لا يعني أنه معصوم، فعلى الرغم من أن له أخطاء إلا أن حسناته فاقت أخطاءه بكثير، فبشره الله ورسوله بالجنة، فمن بشر المارقة أهل النهروان بالجنة حتى تقول عنهم أنهم في الجنة (شهداء)؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ مشاهدة المشاركة
كما بينا تعطيله وتلطيخه بدماء القراء أهل النهروان رضي الله عنهم.
بل هم الذين تلطخت أياديهم بدماء المسلمين، ابتداءاً بعثمان عنه.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ مشاهدة المشاركة
كونه لم يقتص من قتلة عثمان بل وحمايته لهم دليلا على أحقية من قتله لفساد إداري ومالي وعدم قبوله ترك الحكم فانقضت عليه ثورة المصلحين.
الله سبحانه يقول وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة:179].
فهل عطل علي القصاص أم لا؟
1- نعم، فلماذا لم يخرج المارقة على علي في ذلك الوقت؟
2- لا، أثبت ذلك بذكر اسم واحد.
لا تتهرب من الإجابة.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ مشاهدة المشاركة
وقد حكم الله في كتابه بقوله { فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ}الحجرات9 وقد حكم الرسول على بغي معاوية وحزبه (ويح يا عمار ستقتلك الفئة الباغية).
لماذا لم تكتب الآية كاملة؟
قال تعالى وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ [الحجرات:9]
إذن فالفئتين مؤمنتين، وقد بغت إحداهما على الأخرى، فقاتلتهم الفئة الثانية إلى أن فاءت إلى أمر الله بطلبها الاحتكام لكتاب الله.
أجب على السؤال المهم لأعرف ما الذي تريدونه:
متى تفيء الفئة الباغية لأمر الله؟
1- بقتل آخر جندي فيها.
2- بالاحتكام لأمر الله.
3- غير ذلك.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ مشاهدة المشاركة
إذا يغلط أحد فما لكم وأهل النهروان رضي الله عنهم فإن لهم أقوى هذه الأوجه.
أهل النهروان والخوارج بصفة عامة يحبون الدم، وتاريخهم يشهد.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ مشاهدة المشاركة
أما انتسابي إليهم فعز وشرف رضي الله عنهم ومن هم يومئذ بقية خيار هذه الأمة في الأرض.
أسأل الله أن يهديك، وإلا فأسأله أن يحشرك مع ابن ملجم وذي الخويصرة.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ مشاهدة المشاركة
بل ندعو دائما إلى كتاب الله به تمسك سلفنا الصالح وبه ندعو وما خالفه مردود فالقوي عندنا من وافقه والضعيف من خالفه.
هذا كذب مفضوح، فلو كانت دعوتكم لكتاب الله لرضي أجدادك أهل النهروان الخونة القتلة بالاحتكام لكتاب الله عز وجل.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ مشاهدة المشاركة
بايعوا على أي يقوم فيهم بطاعة الله ورسوله فلما عطل الحد تحقق منه فكان هو قد خان كتاب الله وسنة رسوله ولذلك افسخت البيعة وسقطت الدولة بيد الباغي معاوية وحزبه.
وهل يعاقب الخليفة الخائن (على افتراض خيانته) بالخيانة؟
إن خان السلطان قابوس (حفظه الله وهداه) الدين، فهل يرد عليه بالتعاون مع إسرائيل؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حافظ مشاهدة المشاركة
أما خيانة البيعة فاسأل الطلحة والزبير فسيخبراك بها.
رضي الله عنهما.
سألت من سجل قصتهما في كتب التاريخ فأخبرني، أنهما لم ينزعا يداً من طاعة، فقد ذهبا إلى الكوفة للقبض على الخونة القتلة (أجدادك)، وبعد أن تم الصلح مع الوالي غدر أجدادك للمرة الثانية بهذا الاتفاق وأوقعوا الحرب بين الطرفين، وبعد أن بدأت الحرب وصل أمير المؤمنين علي إلى الكوفة قادماً من الحجاز.
قال رسول الله ((بشر قاتل ابن صفية بالنار))، فإن كنت كارهاً لابن صفية فأسأل الله أن يحشرك مع قاتله وكل أعدائه.
أما طلحة فقد شلت يده يوم أحد يوم حمى رسول الله بجسده، في حين اتهم كبيركم رسول الله بأنه غير عادل في قسمته.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
رد مع اقتباس