عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 2012-03-29, 09:36 PM
Moaz.Rami Moaz.Rami غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-07-02
المشاركات: 69
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف الحاد مشاهدة المشاركة
هات دليلك من القرآن والسنة على أن أصحاب الكبائر إذا ماتوا من غير توبة سيخرجون من النار؟
وبماأنك تعتقد بأنهم سيخرجون من النار خالفت أحاديث وردت عند الشيخين أو أحدهما وهو قوله صلى الله عليه وسلم: (لن يدخل الجنة قتات) وكذلك: ( ثلاثة حرم الله عليهم الجنة مدمن الخمر, والعاق لوالديه والديوث) وأيضا: ( صنفان من أمتي لم أرهما............).
ماذا تقول في هذه الأحاديث؟؟؟ أليسوا كلهم مسلمين ولكنهم بفعل كبائرهم استحقوا هذا الوعيد.
اولاً بالنسبة للاحاديث والآيات
فلا نستطيع ابدا ان نقول ان حديث يتناقض مع حديث آخر او آية تتناقض مع آية اخرى
فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول ان من قال لا إله إلا ومات دخل الجنة
ومرة يقول لا يدخل الجنة نمام
فهل النبي محمد صلى الله عليه وسلم يناقض نفسه !
وكذلك الآيات
هنا يكون للأحاديث عدة اوجه في تفسيرها والآيات ايضا.
ابدأ في الأيات
أدلتكم التي استدليتوا بها لم تقولوا انتم بأنفسكم بعمومها، بل أخرجتوا من عمومها صغائر الذنوب فلم تُكفِّروا بها
وإذا جاز إخراج صغائر الذنوب من عموم تلك الأدلة وتخصيصها بأدلة أخرى، فلم لا يجوز إخراج أصحاب الكبائر للأدلة الكثيرة والمتواترة التي تصرح بعدم كفر مرتكب الكبيرة
قال تعالى : { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء }
هنا تتبين مشيئة الله في المغفرة
حيث قسّم سبحانه الذنوب إلى قسمين: ذنوب لا يغفرها الله - لمن مات مصراً عليها - وهي الشرك، وذنوب أصحابها تحت مشيئة الله، إن شاء غفر لهم، وإن شاء عاقبهم، ولا شك أن السرقة، وشرب الخمر، وقتل النفس المعصومة، ذنوب دون الشرك، ولا يمكن مساواتها به، فأصحابها تحت مشيئة الله إن شاء عذبهم فترة من الزمن، ثم يخرجهم من النار بتوحيدهم على ما دلت عليه أحاديث الشفاعة، وإن شاء عفا عنهم وأدخلهم الجنة برحمته
وقال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمۡ كُفَّارٌ فَلَن يَغۡفِرَ اللَّهُ لَهُمۡ)
هنا الله يثبت ان هناك مغفرة يوم القيامة لكنها لا تشمل الكفار
اخبرنا الله بأن من كفر وصد عن سبيل الله
ثم مات وهو كافر فلن يغفر الله له
فما بالك لو لم يمت وهو كافر ولم يصد عن سبيل الله
اما بالنسبة للأحاديث
فقوله صلى الله عليه وسلم :( بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئاً، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوا في معروف، فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئاً فعوقب في الدنيا فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئاً ثم ستره الله فهو إلى الله إن شاء عفا عنه، وإن شاء عاقبه )
اما في قول النبي صلى الله عليه وسلم :
(لا يدخل الجنة نمام)
( لا يدخل الجنة قاطع رحم )......الخ
فالمقصود هنا الاستحلال فيها، فيكون معنى قوله - صلى الله عليه وسلم - : لا يدخل الجنة قاطع رحم، أي: لا يدخل الجنة من استحل قطيعة الرحم، ولا يدخل الجنة من استحل النميمة، ولا يدخل الجنة من استحل أذية جاره، ولا يدخل الجنة من استحل الكبر وهكذا
فيتعلق الحكم بعدم دخول الجنة مطلقا لمن استحل معلوما من الدين بالضرورة لأنه بذلك يكون كافرا لتكذيبه الله في حكمه.
كما عهدنا الايجاز في احاديثه صلى الله عليه وسلم
وهناك عدة اشياء لم اذكرها فلن اعقد المسئلة
اسأل الله لك الهداية
__________________
إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون