عرض مشاركة واحدة
  #62  
قديم 2012-04-12, 08:45 AM
أبو حافظ أبو حافظ غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-10-30
المشاركات: 215
افتراضي

للتصحيح فقط
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
نبهناك مراراً ألا تنقل عن الكذابين لكنك أبيت إلا النقل عنهم، وفعلك هذا لا يقل خطورة عن الكذب نفسه، فحينما تنقل كلام كذاب وأنت تتبناه صرت أحد الكذابين، وأنا لم أطالبك بالرد سريعاً، خذ وقتك في الرد ولن أستعجلك طالما أن ما تكتبه صحيحاً.
صحيح الأخ الكريم غريب مسلم قد أخطأ الطوفان وكان الواجب أن يتحقق من كتابته أولا، ولكن لا تعمم أخي الكريم وتهاجم بهذه الشراسة.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
هل تعلم أنه لا يوجد عند ابن ماجة في سننه حديث ((لا تنال شفاعتي أهل الكبائر من أمتي))؟ بل إن ما جاء في مشارق أنوار العقول في الحاشية (حسب أحد مواقعكم) يخالف مقالك، إذ قال:
((وثانيها : إنه عارضته رواية مثلها ونصها (لا تنال شفاعتي أهل الكبائر من أمتي)[5] فهذه بتلك، على أن هذه قد عضدها الكتاب وتلك قد خالفته فوجب أما القول ....
----
[5] ـ لعل هذا الحديث ذكره الربيع بن حبيب في مسنده، والذي عند ابن ماجة عن نعيم بن أبي هند ، عن ربعي بن حراش عن أبي موسى الأشعري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خيرت بين الشفاعة وبين أن يدخل نصف أمتي الجنة فاخترت الشفاعة لأنها أعم وأكفى أترونها للمتقين..؟ لا . ولكنها للمذنبين والخطائين المتلوثين )
في الوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات ورقمه عند ابن ماجة 4311 في كتاب الزهد (37) باب ذكر الشفاعة.)) ا.هـ
ما ذكرته هنا هو الموجود في الكتاب.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
فجاء الكذاب الذي نقلت عنه وصرت شريكه، وقال أن الرواية رواها ابن ماجه في سننه وإسناده صحيح ورجاله ثقات وقد كذب، فلا هو عند ابن ماجة ولا الذي عند ابن ماجة يماثل ما جئت به، بل هو عكسه تماماً، فأي حجة تلك التي أتيت بها؟
أي كذاب تعنيه؟! وما وجدته في مشارق الأنوار هو كما ذكرت وكما ذكر.
صحيح الحديث ليس كما ذكر أخونا الطوفان فإنه قد أخطأ عفا الله عن،ه أنا معك غريب مسلم في هذا، وأنا بحثت الحديث باللفظ الذي ذكره الإمام السالمي رحمه الله فلم أجده ، وكون تلك الرواية في مسند الإمام الربيع رحمه الله ليس بصحيح إنما هى من مقاطيع الإمام جابر بن زيد رحمه الله التى ضمها المرتب أبو يعقوب رحمه الله ورقمه ،81 وأنا بالذات لا أرى حجية هذا الحديث على من خالفنا من أهل السنة والجماعة وغيرهم؛ لأنه لا يقوم على أسس مقبولة عندهم، وليس في شيء من حجة أن تحاور أحدا بما لا يعترف به ولا يقبله، وله وجه وحق في ذلك، وهذا إنصاف وعدل، ولذلك أقول لا حجية لنا - فيما يتعلق بهذه الرواية - على مثبتي شفاعة غير التائبين من كبائرهم من الموحدين بما ذكره الإمام السالمي رحمه الله ، إنما هي رواية نستأنس بها نحن الأباضية فقط على باب حسن الظن بما ذكر عن الإمام جابر بن زيد رحمه الله، ولأنها موافقة لما ذكر في كتاب الله.
وإنما الحجة في هذا الباب كتاب الله تعالى وما ذكره الإمام السالمي رحمه الله من رد المحقق الخليلي رحمه الله وهو قوله: "إنه لو كانت الشفاعة لأهل الكبائر لتقرب إليها المتقربون بالكبائر" فعقلا هذا الوجه قوي بمكان؛ إذ لا يجوز إغراء على المعاصي.
وأما شرعا فروايات شفاعة الرسول لأهل الكبائر من أمته مرتبطة بالتوبة فإن تابوا فهم أهل للشفاعة وإلا فلا كرامة لهم ولا شفاعة فالله لا يرضى عن القوم الفاسقين الظالمين ومن لم يتب فؤلائك هم الظالمون، وهذا الوجه له دلالة في كتاب الله قال تعالى الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ * رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُم وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَن تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ غافر7 - 9

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
نعيد:
حديث الجهنميين (أي الخارجين من عذاب نار جهنم) بتواتره تراه على هذا الرابط التالي:
http://www.islamweb.net/hadith/displ...132050&hid=925
اضغط على الأسانيد لترى 30 طريق صحيحة لأنس بن مالك فقط.
الآن أنت تقول أنك تأخذ بالمتواتر، وهذا الحديث متواتر، أي أن المسلمون العصاة يخرجون من النار ويدخلون الجنة.
موافق/غير موافق؟
كيف يكون متواترا وهو أصلا حتى شرط القبول لم يتجاوزه؟! وشرط القبول عندنا من أي رواية ألا تخالف كتاب الله عز وجل، فإن خالفت قطعنا بوضعها وإن عظم راويها، كشأن أحاديث الخروج من النار سواء سموا جهنمييب أو مغسلين.
فهي عندنا أمنيات حقيقتها في قوله تعالى وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ النور39