التوبة والأيمان بِكتاب الله والعمل الصالح = الشفاعة.
(إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا )
تِلك شروط وضعها الله سبحانهُ وتعالى لِدخول الجنّة ؟؟ وقال ذلك فى محكم كتابهِ وقال :
(فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا [مريم:60].
فلا محل هنا لوجود شفاعة من آى أحد كان بشراً أو ملكاً أو رسولاً .؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
( إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا [الفرقان:70]
فهل حين يتفضل الله علينا ويفعل ما وعد بهِ المؤمنين بإبدال السيئات إلى حسنات ؟؟
فما تفيد شفاعة الرسول هنا .!!!!!ألم تكن تِلك الأبدال من السيئات إلى حسنات هى الشفاعة الكبرى والعُظمى ؟؟ ومن من تِلك الشفاعة من الله وليس من الرسول .!!!!
(قل لله الشفاعة جميعاً )
هل يوجد رجل فى الكون يستطيع بِفعل بِعملية الأبدال تِلك إلا الله فقط .!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!
أنظروا كيف حولوا الشفاعة من الله إلى الرسول .
|