عرض مشاركة واحدة
  #62  
قديم 2012-05-07, 03:16 AM
عبدالسلام عبدالسلام غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-05-13
المكان: tetouan
المشاركات: 101
افتراضي

السلام عليكم
إلى الإخوان عمر حسن والقرأن سبيلي. بسبب ضيق وقتي فسيكون هذا الرد عليكم معاً لتشابه مذهبكما إلا في الصلاة

آقتباس:
وبما أنك تقول أن الصلاة محفوظة بالتواتر الفعلي فقط .ولا دخل لكتب الحديث والعلماء في
هذا الحفظ.

وأزيدك .!!!لا دخل للرسول الكريم فيها .

فالصلاة نُسك فرضهُ الله بِهيئتهِ وكيفيتهِ فهو الذى يفرض ذلك لأنهُ خاص بهِ (آى الله) لا دخل لِرسول أو ملك وصالح أو مؤمن فى وضع آى صورة من صورهِ .
إذا الله هو من يحفظ النُسك الذى يُعبد بهِ ولا يسمح لآحد مهما كان بإضافة أو نُقصان أو تعديل حركة واحدة فقط وليس حركتين .!!!
كالصيام وهو نُسك أيضاً فحين خاطب الله قال (كما كُتب على الذين من قبلِكم) فصيام الماضى والماضى البعيد والحاضر والمستقبل
هو صيام واحد بِهيئة واحدة بِوقت واحد محدد .!!!
كذلك الصلاة ؟؟ (كما كتب على الذين من قبلِكم) وتلاحظ معى تِكرار كلمة (كُتب) فى آية الصيام (كتاباً) فى آية الصلاة

(إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً )
فالكتاب ليس هنا بالتصور كتابة على الورق أو كتابة القلم بل (كتاب الكون) آى كتب الصلاة فى الكون كما كتب على الشمس الظهور كل صباح والخفوت آخر النهار.
كتاب الكون تِلك حدوته آخرى لا يعقلها أو يفهمها إلا من أراد الله له الحِكمة والعقل ؟؟
فكتب ولادة الطفل فى الكون منذ بِداية الكون حتى نهايتهُ فتمر آى إمرآة كانت فى الشرق أو الغرب بِصرف النظر عن لغتها أو دِينها أو لونها بِنفس خطوات الحمل والألم والمعاناة .

إذاً فما هو دور الرسول الم يقول الله سبحانه وتعالى (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا) بماذا أتانا الرسول لنأخذوه أليست جميع أحكام الدين ومنها الصلاة ؟حسناً فدعني اسألك من أين جاء تواترالصلاة لرسول الله فأنت بين أمرين إما أن تقول من كفار قريش ويهود بني قريضة ونصارى نجران.أو من الوحي الثاني، لتبين للناس ما نزل إليهم،ونحن نقول من القرآن ومن تفصيل الرسول التي
هي السنة.ثم إن مسألت الصيام والصلاة لمن كان قبلنا. لا خلاف بين آهل السنة ومنكيريها. الخلاف هل الصلاة والصيام هو نفسه؟ وأعود إلى كلامك لا دخل للرسول الكريم فيها. كم امرا موجود في ديننا .لو لم نتعلم اياه من رسول الله ولو لم يفصله لنا عليه الصلاة و السلام . ماذا كان سيصبح حالنا .طبعاً ستكون فوضى وكل واحد سيؤدي العبادات ومنها الصلاة حسب هواه. إذاً بدون أحاديث وعلماء وفقهاء كيف نقوم بالصلاه فعلا . متى اقف للقيام . متى اركع . متى اسجد . متى اتلو التشهد .؟ لوأن شخصا مسلم أوغير مسلم أراد أن يصلي أول مرة هل سيكتفي بأن يتبع الناس وكأنه يؤدي حركات رياضية .أم أنه سيسأل من له علم بالكتاب والسنة؟



إن الذين يتقولون على الله فى موضوع الصلاة وخاصة من يدعون أنفسهم بِتمسكهم بِما أنزل الله بِجعل الصلاة ثلاثة أو إثنتين ؟؟
إحذرهم أمام الله وسوف أكون شاهداً عليهم بأن الصلاة خمسة ليس لأجماع المسلمين فقط عليها بِمختلف الفرق بل لآن الله هو من قال ذلك ؟؟ قد يسألنى سائل وأين قول الله ؟؟ سأقول له فى كتاب الله .!!!!
إن قراءة كتاب الله بِحرفية النصوص والأخذ بهِ على ظاهرهُ لآمر خطير آوقع من قبلنا وسوف يقع من سوف يأتى بهِ بعدنا .!!!!

وهذا من تناقظاتكم معشر منكيري السنة يامن تريدون توحيد الأمة الإسلامية على كتاب واحد فأصبحتم
أكثر تفريقة وشتاتاً وهاذه بعض أراء زعيمكم صبحي منصور الذي يوافقك في بعض وينكر عليك آخر

إن إنكار التواتر جملة وتفصيلا يعتبر جهلا قد يؤدى بصاحبه إلى الخروج عن ملة الإسلام .
إن منكر التواتر قد يكون واحدا من إثنين :
* أن يكفر بقوله تعالى (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ : النحل 89 ) ، ( مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ: الأنعام 38 ) (وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً ) ( الاسراء 12) (وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) ( الأعراف 52 ) ، ويرى أنه لابد أن يذكر القرآن كل شيىء معلوما كان أم مجهولا ، من البديهيات أم من خفايا العلم ، وحيث لا يوجد ذلك فى القرآن فلابد أن يكذب بتلك الأيات .
* وإما أن يتعسف تأويل أيات القرآن الكريم ليثبت أن فى القرآن كل شىء ، فيتفنن فى التأويل بما يجعله يخرج عن العبادات وعن العقل وعن الإسلام .




اقتباس:
هذا الحفظ. هل مازالت تلك الصلاة التي عرفتها قرابة أربعين عاماً هي نفسها التي تصلى اليوم.لا أقصد عدد الركعات أقصد بعض الأذكار والحركات كوضع اليمنى على اليسرى.أو إطلاقها على الجانبين.وجلست الإستراحه
إلى آخره
بِنفس ما فيها .!!!! والتسلِمتين . والدليل

نفس هذهِ الصلاة هى من سوف تكون بِنفسها حتى يأتى آمر الله ؟؟ آى إلى يوم القيامة فهى إمتداد للماضى والحاضر والمسقبل .

الطب الحديث أثبت صِحة صلاتنا ولا يوجد هيئة آخرى غير السجود والركوع والقيام الذى نقوم بهِ .!!!!

أما أنا فما شهدته مند زمان قد تغير كثيراً. ولولا الرجوع إلى كتاب الله وسنته كلما كثرت البدع
لرأينا عجبا
__________________
[gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
إ ن من عجائب وغرائب هذا الدين العظيم الإسلام
أنه كلما حاولو نطحه زاد انتفاخاً فالمزيد من النطح
[/gdwl]
رد مع اقتباس