[امينالدمناتي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاحظ أنك كل مرة تزيد تشريقا أو تغريبا ياأخي صهيب انا لم أدافع مطلقا عن الروافض ولا عن التصوف البدعي، عليك مراجعة ردودي السابقة حتى تفهم كلامي جيدا.
الأمة الأسلامية تعيش احلك فتراتها التاريخية،بسبب بعدها عن الأسلام.ولن ترجع الى رشدهاوعزها الا به،ولكن ليس في ظل عدم فهم المقاصد الأسلامية.ياأخي إعلم أن هذا التطرف الشيعي ليس وليد اليوم،انه صراع قديم،ولكن الأحتلال الأمريكي-الذي لا يميز بين المسلمين في القتل والتدمير-
هو الذي غذاه من جديد وبطريقة أشد.
انظر إلى قنوات محسوبة على الدين الإسلامي-وما أكثرها- لا تحسن الا الخوض في مثل هذه الصراعات والمسائل الخلافية،والتطاول على كل عالم يخالف توجهها.
اما القضايا الجوهرية التي تحول دون النهضة الأسلامية فممنوع عليها الخوض فيها
أخي صهيب عادت فلسطين بالأسلام هذه حقيقة لا ينكرها الا جاحد،ولكن ليس بهذا الاسلام الذي تروج له ،اسلام بالا شريعةو لادولة ،اسلام يتفرج اصحابه على المجازر والمذابح ،والأكثر من ذلك أن بعض المفتين الذي تروج لأفكارهم يصدرون فتاوى تحريم العمليات الأستشهادية في حق الصهاينة الغاصبين.
من فقه الأولويات ان ندافع عن المسلمين الذين يقتلون ويذبحون ليلا ونهارا ، جهارا وعلنا،لأنهم يحملون العقيدة الأسلامية .أما ان يتركوا بدعوى ان الحكام متخادلين فهذا امر غير مقبول.
الرسول صلى الله عليه وسلم حينما بعث تلك المجموعة إلى الحبشة،كان يخشى الفضاء على الاسلام في مكة،حتى إذا كان كذلك سترفع لواءه من جديد المجموعة المهاجرة.
مهما حرف الروافض القرآن والسنة لن يستطيعوا ان يحققوا شيئا،لأن هناك تجارب سابقة من قبل أشد أعداء الله اليهود باءت كلهابالفشل.
إن للعقيدة الأسلامية ربا يحميها،والله تعالى يقول*إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون*
عليك أن تعي بواقع الأمة الأسلامية سياسيا،ثقافيا واجتماعيا حتى تعرف من أين تبدأ نصرة السنة.
واهنئك على جرأتك واستنباطك القوي الذي من خلالهما تستطيع ان تصنف الناس إلى :زافضي أو صوفي ،بل من الاسلام الى الكفر.