عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 2012-06-13, 08:32 PM
الحق احق ان يتبع الحق احق ان يتبع غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-01-07
المشاركات: 155
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد زيوت مشاهدة المشاركة
لو كنت تستطيع الفهم لفهمت لان النص واضح فلم يكن معاوية رضي الله عنه يخطب في عبدالله بن عمر رضي الله عنه وحده بل كان يخطب في الناس وكل واحد منهم معني بهذا وليس عبدالله وحده .
ولو لم يطلب حبيب بن سلمة من ان يتحدث ما هم بهذا من تلقاء نفسه اذ لو كان يريد الكلام ما انتظر مقولة حبيب له بان يتكلم .

اكتب هذا ليس لك لاني اعرف حالك ولكني اكتبه للقاريء الذي ربما التبس عليه الحق ويمكنه فهم الامور في نصابها .
عن ابن عمر قال: دخلت على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه, فلنحن الحق به منه ومن أبيه, قال حبيب ابن مسلمة: فهلا أجبته؟ قال عبد الله: فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع وتسفك الدم ويحمل عني غير ذلك, فذكرت ما أعد الله في الجنان. قال حبيب: حفظت وعصمت


أقول أحق بهذا منك من قاتلك وأباك على الإسلامالي من موجه هذا الكلام

[COLOR="magenta"]

ارجوا ان تدخل الرابط وتقرأه جيداً حتى تعرف من المقصودhttp://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12

مسعر : عن أبي حصين : قال معاوية : من أحق بهذا الأمر منا ؟ وابن عمر شاهد ، قال : فأردت أن أقول : أحق به منك من ضربك عليه وأباك ، فخفت الفساد .

معمر : عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه وابن طاوس ، عن عكرمة بن خالد ، عن ابن عمر ، قال : دخلت على حفصة ونوساتها تنطف ، فقلت : قد كان من الناس ما ترين ، ولم يجعل لي من الأمر شيء . قالت : فالحق بهم ، فإنهم ينتظرونك ، . وإني أخشى أن يكون في احتباسك عنهم فرقة ، فلم يرعه حتى ذهب . قال : فلما تفرق الحكمان ، خطب معاوية ، فقال : من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر ، فليطلع إلي قرنه ، فنحن أحق بذلك منه ومن أبيه ; يعرض بابن عمر .

قال حبيب بن مسلمة : فهلا أجبته فداك أبي وأمي ؟ فقال ابن عمر : حللت حبوتي ، فهممت أن أقول : أحق بذلك منك من قاتلك وأباك على الإسلام . فخشيت أن أقول كلمة تفرق الجمع ، ويسفك فيها الدم ، فذكرت ما أعد الله في الجنان .

وقال سلام بن مسكين : سمعت الحسن يقول : لما كان من أمر الناس ما كان زمن الفتنة ، أتوا ابن عمر ، فقالوا : أنت سيد الناس وابن سيدهم ، والناس بك راضون ، اخرج نبايعك . فقال : لا والله لا يهراق في محجمة من دم ولا في سببي ما كان في روح .
رد مع اقتباس