[html]( إن الله لا يغفر أن يُشرك ويغفر مادون ذلك لمن يشاء )[/html]
فهمت من الأية ان الاستغفار عند حدوث الشرك لا يكفي لكي يغفره الله و لكن مادون الشرك فمجرد الاستغفار يدخل الانسان في نسبة كبيرة جدا لكي يغفر الله هذا الذنب بدون أن يجدد الانسان اسلامه و ينطق بالشهادة مرة أخرى ثم يتطهر ((يغتسل))
أما اطلاق القول بأن الله يغفر مادون الشرك بدون شرط بما فيها الكبائر فهذا فيه خلط في الفهم و الصحيح أن الله يغفر الكبائر عند الاستغفار
[html]ومن هنا نعلم أيضاً أن الشرك لا يُغفر لأنه يعني بالضرورة عمل كل الكبائر أو بالأصح جوازها .[/html]
لو فرضنا أن هذا الكلام صحيح فمعنى ذلك أن كل الصحابة الأوائل في النار لأن المفهوم من كلامك بهذه الصيغة أن مجرد الدخول في الشرك يعني عدم المغفرة
[html]بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ( 81 ) [/html]
نفهم من الآية الكريمة أن الانسان الذي يتبرمج على فعل الخطيئة حتى تصبح عنده سجيه يعملها بدون حرج و أمام الآخرين بكل فخر فموعده في النار و الخلود فيها
|