عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 2012-07-07, 11:11 PM
محب الشيخ سليمان العلوان محب الشيخ سليمان العلوان غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-07-04
المشاركات: 174
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الجاعوص مشاهدة المشاركة
نكمل هنا بالرد على الإستشهاد بهذه الآية
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا 60 وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا 61 فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا 62 أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا
فهذه الآية فى الحقيقة حجة عليك وليست لك لأن الله قال ان هؤلاء كفرا لما يعلمه الله فى قلوبهم من ارادة التحاكم إلى الطاغوت وهذه إرادة محبة وتعظيم وهى كفر لكن ما ظهر منهم وهو الذهاب للطاغوت والصدود عن حكم الله لم يحكم به عليهم بالكفر والدليل أن الله قال لنبيه فأعرض عنهم ولم يأمره بقتلهم إرتدادا عن دينهم
واما قال شيخ الإسلام ابن تيمية"(والإنسان متى حلل الحرام المجمع عليه أو حرم الحلال المجمع عليه أو بدل الشرع المجمع عليه كان كافرا باتفاق الفقهاء)."
فلو أنك أكملته والإنسان متى حلّل الحرام المجمع عليه أو حرم الحلال المجمع عليه أو بدل الشرع المجمع عليه كان كافراً مرتداً باتفاق الفقهاء، وفي مثل هذا نزل قوله على أحد القولين : ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [المائدة:44] ؛ أي: المستحل للحكم بغير ما أنزل الله".)مجموع الفتاوى" (3/267)
وأما اتخاذ الأحبار والرهبان والتحاكم إليهم فهو ليس كفرا إلا إذا صاحبه الإعتقاد بما يقولون

قال شيخ الإسلام ابن تيمية (وهؤلاء الذين اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً حيث أطاعوهم في تحليل ما حرم الله وتحريم ما أحلّ الله يكونون على وجهين:
أحدهما: أن يعلموا أنهم بدّلوا دين الله فيتّبعونهم على التبديل، فيعتقدون تحليل ما حرم الله وتحريم ما أحل الله اتباعاً لرؤساهم، مع علمهم أنهم خالفوا دين الرسل، فهذا كفر وقد جعله الله ورسوله شركاً وإن لم يكونوا يصلّون لهم ويسجدون لهم، فكان من اتبع غيره في خلاف الدين مع علمه أنه خلاف الدين واعتقد ما قاله ذلك دون ما قاله الله ورسوله مشركاً مثل هؤلاء.

والثاني: أن يكون اعتقادهم وإيمانهم بتحريم الحلال وتحليل الحرام ثابتاً، لكنهم أطاعوهم في معصية الله، كما يفعل المسلم ما يفعله من المعاصي التي يعتقد أنها معاص، فهؤلاء لهم حكم أمثالهم من أهل الذنوب)

واما الياسق فقد ذكر شيخ الإسلام بن تيمية أنهم يجعلون فيه الإسلام واليهودية والنصرانية كلها طرق موصلة إلى الله ويسون فيها بين محمد صلى الله عليه وسلم وجنكيسخان ويعتبرونه إله ويتعبدون بهذا التحاكم فهو دين لهم وإعتقاد أنه الأفضل وهذا كفر أكبر بلا شك
يتبع
القول بأطلاق الإستحلال يا كريم هو قول المرجئة ؟ لم يحكم بدون استحلال لأن الاستحلال يقع بالذنوب الصغيرة والكبيرة أما المكفرات التي سماها الله كفر فهي كفر والم يستحل كالحكم بما انزل الله سماه الله كفرا فهي كفر بحد ذاتة لا يشترط لها الإستحلال
رد مع اقتباس