عرض مشاركة واحدة
  #107  
قديم 2009-08-16, 04:21 PM
صهيب صهيب غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-16
المشاركات: 6,291
افتراضي


نام المجنون ليلتها كأن لم ينم يوما في حياته
فعلا مجنون
وإلا كيف يضع آدمي عاقل نفسه في هذه المطبات القاتلة
ما الغاية؟ ما الهدف؟ لا شيء في ذهنه محدد.
أفاق صبحا فتناول من بعض ما وجد في المطبخ ورضيت به نفسه
ثم خرج صحبة صديقه الجديد
تمركزا في وسط المدينة حيث مدارج المحطة الكبرى ( هكذا يسمونها)
كانت المشكلة الضاغطة عليه التدخين . سأل صاحبه إن كان لديه سجائر فكان النفي .صداقة متناقضة( الآخر كان مدمن نبيذ شعير : ما يطلق عليه بيرا)
وانعقدت بينهما صفقة يستجديان الحاجتين فإذا نجح في الحصول على سيجارة أمدني بها وإذا نجحت في الحصول على نبيذ أعطيته إياه .مر اليومان على هذه الرتابة
في اليوم الثالث نزلا إلى المكان المعهود . كان يوم اثنين
وتأتي نجدة السماء. كان جالسا يراقب الوجوه الغادية والرائحة فليس له ما يشغله
وفي لحظة فريدة وعلى بعد شد انتباهه خيال يقترب . خيال يذكر بمشية شخص يعرفه . وتسمر بصره على هذا الشبح وهو يقترب شيئا فشيئا . وفجأة يترك مكانه ويندفع نازلا درجات المحطة باتجاه الشبح
طالب مغربي يعرفه معرفة جيدة ويدرس معه في بغداد
جاءت النجدة من السماء.كان المغربي ذاهب إلى الشغل ولكن كان لا بد من أن يعود معي ليوصلني إلى حيث بقية الشباب الذين سبقوا إلى هناك منذ مدة
وصل فوجد عديد من تالشباب قد عادوا من العمل.
دفعوا له الإيجار
وبقي عليه أن يعد أوراقه ويتقدم إلى الشرطة للحصول على رخصة عمل للإجازة الصيفية ( تلك قوانينهم)
في نفس اليوم وصل صاحبية في السفر اللذين فارقاه في الدنمارك
التم الشمل مجددا
وتتواصل الحياة في لقطة جديدة
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ



رد مع اقتباس