عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 2012-07-22, 02:38 AM
محمد الصيعري محمد الصيعري غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-07-13
المكان: هذا خبر سري
المشاركات: 18
افتراضي

أنا أقصد هذه القصة .
الهيثمي - مجمع الزوائد - أبواب العيدين - باب صلاة الحاجة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 279 )
ك(((وعن عثمان بن حنيف : أن رجلاًً كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته ، فلقي عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف : إئت الميضأة فتوضأ ثم إئت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل : اللهم إني أسألك وأتوجه اليك بنبينا محمد (ص) نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك ورح إلي حين أروح معك فإنطلق الرجل فصنع ما قال له ، ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة وقال : حاجتك فذكر حاجته فقضاها له ثم قال له : ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة وقال : ما كانت لك من حاجة فائتنا ، ثم أن الرجل خرج من عنده فلقى عثمان بن حنيف فقال له : جزا الله خيراً ماكان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف : والله ماكلمته ولكن شهدت رسول الله (ص) وأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال له النبي (ص) : تصبر فقال : يارسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق علي فقال له النبي (ص) : إئت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم إدع بهذه الكلمات فقال
عثمان بن حنيف : فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل عليه الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط ، قلت : روى الترمذي وإبن ماجه طرفاً من آخره خالياً ، عن القصة وقد قال الطبراني : عقبه ، والحديث صحيح بعد ذكر طرقه التي روى بها. )) و كانت هذه أراء العلماء في . الذي رواها وهو ( شبيب بن سعيد )
حيث أنقل لك ما قاله الشيخ الألباني رحمه الله وذكرته لك في التعليق على هذه القصة التي لا تصح من كتاب التوسل للشيخ الألباني .. حيث قال - وسأقوم بتنسيق الجمل : كل واحدة مهمة في سطر وحدها لتيسير الفهم عليكم : وسأضع كلامي بين علامتي << >> - :" قلت : لا شك في صحة الحديث ، وإنما البحث الآن في هذه القصة التي تفرد بها شبيب بن سعيد كما قال الطبراني ، شبيب هذا متكلم فيه ، وخاصة في رواية ابن وهب عنه ، لكن تابعه عنه إسماعيل وأحمد ابنا شبيب بن سعيد هذا ، أما إسماعيل فلا أعرفه ، ولم أجد من ذكره ، ولقد أغفلوه حتى لم يذكروه في الرواة عن أبيه ، بخلاف أخيه أحمد فإنه صدوق ، وأما أبوه شبيب فملخص كلامهم فيه أنه :
" ثقة : في حفظه ضعف " إلا في رواية ابنه أحمد هذا عنه عن يونس خاصة فهو حُجة ، فقال الذهبي في ( الميزان ) << أي على شبيب >> : " صدوق : يُغرب " !!.. << أي سيء الحفظ وإن كان صالحا ًصادقا ً: وذكره ابن عدي في ( كامله ) فقال : له نسخة عن يونس بن زيد : مستقيمة : حدث عنه ابن وهب بمناكير " !!.. << مناكير يعني أحاديث منكرة لا تصح : وهذه هي قال ابن المديني :" كان يختلف في تجارة إلى مصر ، وكتابه صحيح قد كتبه عن ابنه أحمد " قال ابن عدي : " كان شبيب لعله يغلط ويهم إذا حدث من حفظه وأرجو أنه لا يعتمد ، فإذا حدث عنه ابنه أحمد بأحاديث يونس : فكأنه يونس آخر . يعني يجوّد .. فهذا الكلام يفيد أن شبيباً هذا : لا بأس بحديثه بشرطين اثنين : الأول : أن يكون من رواية ابنه أحمد عنه ، والثاني : أن يكون من رواية شبيب عن يونس ، والسبب في ذلك : أنه كان عنده كتب يونس بن يزيد ، كما قال ابن أبي حاتم في ( الجرح والتعديل ) عن أبيه ، فهو إذا حدث من كتبه هذه << أي كتب يونس >> أجاد ، وإذا حدث من حفظه : وهم كما قال ابن عدي لأن الذي يتوهم في روايته من نفسه : يغلط ويأتي بالأحاديث والقصص المنكرة >> ، وعلى هذا .. فقول الحافظ في ترجمته من ( التقريب ) : " لا بأس بحديثه من رواية ابنه أحمد عنه ، لا من رواية ابن وهب " : فيه نظر ، لأنه أوهم أنه لا بأس بحديثه من رواية أحمد عنه مطلقاً ، وليس كذلك ، بل هذا مقيد بأن يكون من روايته هو << أي ابنه أحمد عنه >> عن يونس لما سبق << أي بسبب ما تم بيانه من امتلاكه لكتب يونس فيُحدث منها لا من حفظه >> .. ويؤيده أن الحافظ نفسه أشار لهذا القيد ، فإنه أورد شبيباً هذا في : ( مَن طعن فيه من رجال البخاري ) من ( مقدمة فتح الباري ) ثم دفع الطعن عنه - بعد أن ذكر من وثقه وقول ابن عدي فيه - بقوله : قلت: أخرج البخاري من رواية ابنه عنه عن يونس أحاديث ، ولم يخرج من روايته عن غير يونس ، ولا من رواية ابن وهب عنه شيئاً "
السؤال هو أن الألباني . قال أن ابن أبي حاتم قال بأن شبيب يوهم و يغلط لكن لم أجد ذلك الكلام في ( الجرح والتعديل ) ما تفسيركم ؟!