[د حسن عمر]

التوبة والأيمان بِكتاب الله والعمل الصالح = الشفاعة.
(إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا )
تِلك شروط وضعها الله سبحانهُ وتعالى لِدخول الجنّة ؟؟ وقال ذلك فى محكم كتابهِ وقال :
(فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا [مريم:60].

لقد عاش المسلمون الكُسّالى على أمل وجود شفاعة حقيقية تسِد عجزهم عن القيام بإوامر الله وتعاليمهُ .!!
وقد ساعدهم على ذلك وجود آيات مُتشابه ؟! يُفهم مِِِنها بِوجود شفاعة.!! فمكر الله بِهم .!! وهو خير الماكرين .!!

هؤلاء المسلمون لم يُصّلوا ولم يُخرجوا أموالِهم للفقراء والمساكين .!! ولم يصوموا .!! وسّرقوا أموال الناس .!! وأكلوا أموال اليتامى ظُلماً .!! وتعدوا على محارم المسلمين ومحارم النصارى ومحارم اليهود .!!وشربوا الخمر ورفعوا الرايات السود!! ومارسوا الدعارة بِجميع أشكالها .!! ومشوا فى الأرض فأكثروا فيها الفساد .!! وطغوا فى عرض البلاد وطولِها .!!

هؤلاء هُم من يُدافعون عن وجود شفاعة تُنقذهُم مِن عذاب الله ؟؟!! وللأسف لن يجدوها .