عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 2012-07-28, 04:32 PM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 4,040
افتراضي

أحسنت
الإجماع والقياس لا يخرجان من عباءة القرآن والسنة
ففي الإجماع قال تعالى وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا [النساء:115] وقال عليه الصلاة والسلام ((إِنَّ اللَّهَ لَا يَجْمَعُ أُمَّتِي أَوْ قَالَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ضَلَالَةٍ وَيَدُ اللَّهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ)) رواه الترمذي وصححه الألباني
وأما القياس فقال تعالى فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ [الحشر:2] وجاء في لسان العرب ((المُعْتَبِر: المستدل بالشيء على الشيء)) وفي الحديث عن ابن عياس رضي الله عنهما ((جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن أُمي ماتت وعليها صوم شهر أفأقضيه عنها ؟ قال : "لو كان على أُمك دين أكنت قاضيه عنها ؟" قال : نعم . قال : "فدين الله أحق أن ُيْقضَى"))

هل نحن متفقين الآن؟
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
رد مع اقتباس