[ابوجويرية]

بسم الله والحمدلله وحده،والصلاة والسلام على من لانبي بعده، سيدنا وقدوتنا محمد صل الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا اعرفكم نفسى قبل وبعد اما قبل التسنن كنت من معتقدى المنهج الصوفى (الطريقة الشازلية)وهى من افتك الطرق الصوفية فى بلادى السودان علما اننى سودانى مقيم بالسعودية واثناء تجولى بالمدينة المنورة اهدانى احد الاخوة المصرين كتاب صغيرالحجم وكبيرالمحتوى وهى كتاب (حصن المسلم) من الكتاب والسنه ففى اول الامر وضعتها فى جيبى ثم تصفحتها وفى بالى ان الكتاب من كتب الوهابين الضالين الكارهين المقللين من عظمة وقدر رسول الله وبعد يومين غلبنى الفضول رغم خوفى من مطالعتها وتلك من عمل الشيطان يخوفنى من الكتاب وكاننى اقرا طلاسم جنية فتصفحتها ووجدت انهم اى الوهابين لا ياتون باسم شيوخهم بل يدعون الله بلا مقرب ولا واسطة فقلت فى نفسى انهم قليلى الحياء والادب كيف يدعون الله بدون شيخ فوالله اننى ما نمت تلك اليلة من التفكير والارق حتى صلاة الصبح ثم اتيت الى مكتبة لايبعد كثيرا عن الفندق فاخترت كتاب عنوانها (المنجد فى الهدى النبوى ) فقراتها بتمعن ودخل الشك بل النور فى قلبى وكثرت وسوسة الشىطان بجميع مداخلها اولها ان عمرك 33سنه هل ضاعت سدا وشيوخك العارفين بالله الحافظين للقران على خطا وعباداتك وصلواتك وصيامك وحتى جهادك ضاعت على مهب الريح واسالة كثيرة جدا جدا دار على راسى ثم عدت لصاحب المكتبة وحدثته عن امرى وانا ازوب خجلا من عقيدتى فوالله اغلق المكتبة من اجلى ورافقنى الى مسجد رسوالله حيث يجلس شيخ وقور ليس من حوله مريدىن ولادجالين فحكيت له ما انا عليه فقرا لى قوله تعالىى (لقد كان لكم فى رسول الله اسوة حسنة)ثم قوله صل الله عليه وسلم (عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهدين من بعدى عضوا عليها بالنواجز) فوالله اننى اثناء حديث الشيخ انظر الى حيث قبر رسول الله بمسجده وقد فاضت عيناي دمعا وندما على ما كنت فيها من ضلال وعمى عين وقلب وايمان والزى نفسى بيده ما علمت حلاوة للايمان ولا قدر رسول الله فى النفس ولا معنا للقران ولزة للعبادات الا بعد ان هدانى الله الى سنة رسوله الزى لا يزيغ عنها الا هالك ولم انسى الشاب المصرى بل ادعوا الله ان يدخله جناته فى كل صلاة وعمرة والحمدلله الزى هدانى وما كنت لاهتدى لولا ان هدانى الله وصل الله على نبينا وعلى اله وصحبه وسلم - والسلام عليكم ورحمة الله