عرض مشاركة واحدة
  #155  
قديم 2012-08-07, 02:16 PM
د حسن عمر د حسن عمر غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-27
المكان: مصر
المشاركات: 4,144
افتراضي

اقتباس:
ممكن تحددلنا في ماذا نطيع الرسول عليه الصلاة و السلام في القرأن؟؟؟
قبل أن أجيب عليك التفكير فى الطاعة لا بُد أن تكون بين آحياء فقط . فلا يمكن أن تُطيع إنسان حياً وميتاً .
فالرسول حين كان حياً آمر الله المؤمنين فقط بِطاعة الرسول وجعل الطاعة شرط الأيمان بهِ بل شرط مِن شروط دخول الجنّة .

وكل ما آمر بهِ الله نقلهُ الرسول إلى قريش مِن آوامر نواهى حلال حرام ماسبق مِن آحداث وقصص ؟ كل ذلك جمعهُ الله فى كتاب سُمّى القرآن ؟
يشمل هذا القرآن حياة الرسول منذ بِعثتهِ مروراُ بِبلاغ الوحىّ حتى وفاتهِ وكل أمر وكل نهى وكل حلال وكل حرام وكل فِعل !! جمع الله كل ذلك فى كتابهُ ثم تكفل بِفرديتهِ بِحفظ ذلك ؟؟

فحين يقول الله فى كتابهِ (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَٰلِكُمْ فِسْقٌ )

فطاعة وتنفيذ هذهِ الأوامر هى بِمثابة طاعة لله أولاً ثُم طاعة الرسول ثانية .!! فلا يجرؤ إنسان مؤمن على الأرض يقول أن أصل الطاعة هى طاعة الرسول ؟!! بل الأصل هى طاعة الله .

والملاحظ هنا حينما سمعت هذا البلاغ اليوم وغداً وبعد غد . لم أسمعهُ مِن الرسول !! فالرسول ميت .!! والميت لا يتكلم .!! ولا يُسمِع .!!
فكل بلاغ القرآن اليوم هو بلاغ يُنسب إلى الكتاب ولا يُيستطيع أحد الزعم بأن المتكلم هو الرسول .!!

فحين يقول الله .
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ
فهذا بلاغ القرآن وبلاغ الله ومن ثم بلغ الرسول الكريم هذهِ المحرمات إلى الناس.

(كُتب عليكم الصيام )(كُتب عليكم القتال ) فتلك طاعات تُطيع فيها كلام الله ومن ثم كلام الرسول .!!

فكل ما جاء بهِ الكتاب هى فى الأصل طاعة لله ومن ثم طاعة الرسول .وهذا معنى
(وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [آل عمران:132]
رد مع اقتباس