عرض مشاركة واحدة
  #85  
قديم 2012-08-13, 01:32 PM
الفارابي الفارابي غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-07-20
المشاركات: 143
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوصهيب الشمري مشاهدة المشاركة
وهل ترئ ان السبيل الذي يؤدي الئ الحق غير واضح واذا كان كما تقول اليس من العبث ان يامرنا الله تعالئ باتباعه لانه تكليف بما لانطيق ؟
واذا كان السبيل غير واضح فما فائدة انزال الكتب وارسال ؟
واذا كان مخطئ السبيل معذور فانبياء الله علئ ماذا كانوا يجاهدون ؟
قبل سرد الأدلة من كتاب الله ... وجب توضيح اللبس في استعمال بعض المصطلحات ....

كتاب الله = الحق = الصراط المستقيم = السبيل إلى الحق ....

فالزميل أبو صهيب يخلط بين السبيل إلى الحق المتمثل في كتاب الله وهو الصراط المستقيم .... وبين اتباع السبيل إلى الحق الذي يعتبر اجتهادا بشريا لفهم النصوص الإلهية ....



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوصهيب الشمري مشاهدة المشاركة
ولماذا يتوعد الله من يتبع غير سبيل النبي والمؤمنين ان مصيره النار ؟
قال تعالئ
وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا
وانا راي ان لا نتشعب كثيرا قبل تقرير منهج الاستدلال والكلام في الصحابة والتابعين ياتي تباعا ان شاء الله !

أولا : الله سبحانه وتعالى يتوعد من تبين له الهدى ثم أنكره جحودا ... فالله سبحانه وتعالى مطلع على القلوب وهو أعلم بمن انشرح قلبه للكفر والجحود ...

ثانيا : سبيل المؤمنين = كتاب الله


أعود الآن لسرد الأدلة حتى يتضح الفرق بين الحق وبين اتباع الحق :


قوله تعالى : اذا اختلفتم في شيء فردوه الى الله ورسوله

--- هنا الاختلاف يكون في اتباع الحق ... وليس في الحق لأن المخاطب هم المسلمون وهم متفقون على الحق المتمثل كتاب الله ....
هذا دليل أول على أن اتباع الحق يحتمل الخطأ ....


ثم قوله تعالى : وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا
--- هذا دليل آخر على أن اتباع الحق يحتمل الخطأ .... لأن الله سبحانه وتعالى وصف الطائفتين معا بالإيمان !!!!



وحتى تتضح الرؤية أكثر سأقدم بعض الأمثلة :

--- اليهود والنصارى لا يتبعون الحق ... لأنهم ينكرون الرسالة المتمثلة في الكتاب والنبوة ....

--- أما باقي الطوائف الإسلامية :
الأشاعرة + السلفية + الإباضية + الإمامية + الزيدية + المعتزلة + الخوارج ...

فكلها طوائف متفقة على الحق فهم لا ينكرون كتاب الله ...
لكنهم يختلفون في اتباعهم للحق ... وهذا يدل على أن اتباع الحق هو اجتهاد بشري قد يصيب وقد يخطئ ... وهنا لا أستثني أي طائفة فالخطأ وارد لدى الجميع ولو بدرجات متفاوتة ....


.......................................
رد مع اقتباس