عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2012-08-17, 07:35 AM
ابن عبد البر الصغير ابن عبد البر الصغير غير متواجد حالياً
محـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2012-08-10
المشاركات: 47
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العباسي مشاهدة المشاركة

سؤالي لك أخينا الفاضل ما هو أنسب تسمية لهم هل هو مرجئة العصر أو أدعياء السلفية أو المدخلية أو الجامية أو ماذا نسميهم؟
هناك من يسميهم كذلك وهناك من يسميهم طائفة السبابة وغيره، فهم ينتسبون للسلفية إلا أنهم يخالفونهم في عدد من الأشياء فهم أشبه ما يكون بطائفة سنية في الجملة لكنها وقعت في أخطاء منهجية جعلتهم يبغون على إخوانهم من أهل السنة، ويوافقون عددا من المخالفين ، وكانوا سببا في فتن التجريح التي عانى منها العمل الدعوي والإسلامي وساهم في شق الصف في كثير من البلدان، وثناءات أهل العلم يقابلها تجريحات وتحذيرات غيرهم من الشيخ المدخلي، وتلك الثناءات التي جمعها المدخلي هي تزكيات بناءا على ظاهر الحال مظنة الخطأ، وليست إقرارا بالعصمة، والتزكية المقيدة بحال , لا تنسحب على سائر الأحوال كما هو معلوم عند أهل الصنعة، و كانت قبل ما يزيد عن عشر سنوات أيام ابن باز والعثيمين والألباني رحمهم الله، وحينها كان دكتورا ورئيسا لقسم السنة بالجامعة الاسلامية ويؤلف في الدفاع عن السنة ويرد على أناس طعنوا فيها، وبالرغم من علمهم ببعض أخطاءه زكوه لأن العبرة بكثرة المحاسن، أما بعد وفاتهم فقد أبعد النجعة وزاد في عجائب القواعد والأقوال، وشن حملات ظالمة على مخالفيه ولم يعترف لهم بحسنة، وخرج عن قواعد الجرح والتعديل وعدد من أصول الفقه وخالف مقتضى ما عليه الأدلة الشرعية ومذاهب السلف.
لهذا فلا ينصح لطالب العلم المبتدئ أن يطلع على دروسه ومؤلفاته حتى يشتد عوده ويستطيع التمييز بين الزلات المنهجية والصواب، مخافة أن يعلق به هذا المنهج كما كان مع تلامذته، فتستمر فتنة الجرح هذه، وبعدما يصل الطالب إلى ذلك فليستفد من حسنات الشيخ المدخلي وليطرح سيئاته، والميزان الذي نزن به الأشخاص هو الكتاب والسنة والقواعد الشرعية التي قررها السلف فنرد ما خالفهم وإن زكاه الأئمة الأربعة مالك والشافعي وأبي حنيفة وابن حنبل .
واعلم أخي أننا لو طبقنا منهج المداخلة في الجرح لكان الشيخ المدخلي نفسه مجرحا متروكا
رد مع اقتباس