[أبو أحمد الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليث كريم سلمان

بسم الله الرحمن الرحيم
إلى أبو أحمد الجزائري :
أنا لست بحاجة إلى رابط الكتاب لأن الكتاب عندي .
ثم إن تفسير الآية التي ذكرتها بذلك الحديث هم ليس من تفيسر القمي بل هو من زيادات راوي التفسير , وهذا يدل على قلت اطلاعك , وما يؤكد قلت اطلاعك أنك بدأت الحديث بقول الراوي : ( حدثنا محمد بن أبي عبد الله عليه السلام ) فهل الراوي يروي عن الإمام مباشرة ؟! . المهم
كتاب مرآة الأسرار لو كنتم فعلا مطلعين عليه لما ذكرتم هذه الشبهة , بل بعض مدلسيكم أخرج لكم هذه الشبهة وأنتم أخذتومها منه ( دستورا ) ولم تراجعوا الكتاب .
فيا أبو أحمد أنا أخبرك ماذا قال صاحب الكتاب قال في ص 105 , باب الراء ( الرب ) :
وأما الرب فقد اختلف في معناه على أربعة أوجه كلها واردة , أحدها أنه بمعنى المالك , كما يقال رب الدار ومالكها . وثانيها أنه بمعنى السيد , وثالثها أنه مبعنى المدبر , ورابعها أنه بمعنى المربي .
ثم قال :
ثم إن الرب على الإطلاق معرف باللام لا يطلق إلا على الله عز وجل كما صرح به جماعة من أهل اللغة .. وأما المقيد إلى الغير لفظا ومعنى فيطلق على غيره سبحانه .
انتهى بتصرف .
فلا تتهموا صاحب الكتاب بالشرك

تقول أن القمي لم يقول طيب:
نذهب إلى قوله تعالى:

ر قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا الكهف110
والقمّي عنه عليه السّلام { وَلا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً } قال لا يتّخذ مع ولاية آل محمّد صلوات الله عليهم غيرهم وولايتهم العمل الصالح من اشرك بعبادة ربّه فقد اشرك بولايتنا وكفر بها وجحد امير المؤمنين عليه السلام حقّه وولايته.
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...1&LanguageId=1
أنظر يا رافضي من موقعكم و تفسير قمكم :
شاء فليكفر إنا اعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها) فقال أبو عبد الله عليه السلام نزلت هذه الآية هكذا وقل الحق من ربكم يعني ولاية علي عليه السلام فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا اعتدنا للظالمين آل محمد نارا أحاط بهم سرادقها
تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي - ج 2 - الصفحة 35
http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...D%D8%A9_35#top

كلام المؤلف أم كلام القمي و من موقعكم
و كذلك:



{ يوحى إلي - إلى قوله - بعبادة ربه أحداً } قال: لا يتخذ مع ولاية آل محمد ولاية غيرهم وولايتهم العمل الصالح فمن أشرك بعبادة ربه فقد أشرك بولايتنا وكفر بها وجحد أمير المؤمنين عليه السلام حقه وولايته قلت قوله: { الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري } قال: يعني بالذكر ولاية علي عليه السلام وهو قوله ذكري

* تفسير تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي (ت القرن 4 هـ) مصنف و مدقق
هذه المرة ليس كلام القمي بل كلام المعصوم في تفسير الأية و من موقع اسيادك كذلك:
حدثنا جعفر بن أحمد عن عبيد الله (عبد الله ط) بن موسى عن الحسن (بن حمزة ط) بن علي بن أبي حمزة عن أبيه والحسين (الحسن ط) بن أبي العلا وعبد الله بن وضاح وشعيب العقرقوفي جميعهم عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: إنما أنا بشر مثلكم قال: يعني في الخلق انه مثلهم مخلوق يوحى إلي - إلى قوله - بعبادة ربه أحدا " قال: لا يتخذ مع ولاية آل محمد ولاية غيرهم وولايتهم العمل الصالح فمن أشرك بعبادة ربه فقد أشرك بولايتنا وكفر بها وجحد أمير المؤمنين عليه السلام حقه وولايته قلت قوله: " الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري " قال: يعني بالذكر ولاية علي عليه السلام وهو قوله ذكري، قلت قوله " لا يستطيعون سمعا " قال: كانوا لا يستطيعون إذا ذكر علي عليه السلام عندهم

تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي - ج 2 - الصفحة 47
http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...D%D8%A9_47#top
إيه رأيك في كلام المعصوم
أليس المعصوم كالإله ؟؟؟؟؟
يُتبع إن شاء الله