عرض مشاركة واحدة
  #171  
قديم 2012-08-19, 05:54 PM
د حسن عمر د حسن عمر غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-27
المكان: مصر
المشاركات: 4,144
افتراضي

اقتباس:
لو الطاعة طاعة واحدة و ليس طاعتين كما تزعم دون دليل لقال ردوه إلى الله أو إلى الرسول
لماذا الرد إلى الإثنين
هذه إشكالية كبرى لم تحل حتى اللحظة .؟
(أطيعوا الله وأطيعوا الرسول) طاعة واحدة أم طاعتين .!! أى أن هناك طاعة لله وأخرى للرسول ؟! أم أن طاعة الرسول هى أصل طاعة الله .
فالننطلق مِن نقطة البِداية عسى أن يرحمنا الله ويصل بِنا إلى الحقيقة الغائبة عن كثير مِن آذهان كثير مِن الناس.
البِداية أن الله خالق السموات والأرض هو ليس مِن جنس أحد فهو إله متفرد فى كل شئ. خالق لِكل شئ!؟؟ قرر إرسال رسول إلى قريش يحمل رسالة منهُ (القرآن) !؟ يحملها رسول مِن نفس جِنس المرسل إليهم ؟! يتكلم نفس اللغة ؟! هذهِ الرسالة كتبها الله بِفكرهِ وعقلهِ وأوامره ونواهيهِ !؟
فاألزم أهل الأرض بِطاعة هذا الرسول ؟! ففى طاعتهِ هى فى الأصل طاعة لله .!؟ وحتى يُجبر من سوف توجه إليهم هذهِ الرسالة
بِطاعة الرسول !؟ جعل هذهِ الرسالة المنطوقة بِنفس اللغة بإستحالة الأتيان بِمثلها ؟! تحدياً منه وتمهيد لِطاعة رسولهِ !؟

فالرسول حين نطق (حُرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير) ذلك المنطوق هو منطوق الله .!؟ فالذين سوف يطعون مدلول هذهِ الأية هُم أطاعوا الله فى الأصل غيابياً ,؟؟ وأطاعوا الرسول حضورياً .!!
وظل هذا الرسول يُبلغ هذهِ الرسالة وما فيها حتى توفاه الله .!؟ واصبح الناس يعرفون ماذا يريد الله مِنهم مِن أوامر أو نواهى .
فأألزم أتباع الرسول الذين أمنوا بهِ وبِرسالتهِ بتيليغ نفس الرسالة ؟!
(الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا ) [الأحزاب:39]
بِموت الرسول الكريم إنتهت مهمتهُ السامية فى تبليغ رسالة الله ؟ ومن ثم إنتهت طاعتهُ الشخصية كرسول وكاإنسان ؟
وحدث إنتقال سُلطة من بعد وفاة الرسول وإنتقلت إلى كتاب الله .!! وأصبح القرآن هو الرسول المبلغ للناس .!!؟
(كِتَابٌ فُصِّلَتْآيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ [فصلت:4][فصلت:3]
نفس مهمة الرسول .........(وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ)؟؟!(رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ )
فطاعة الرسول اليوم حُددت مِن قبل الله بِطاعة القرآن لِسبب بسيط جِدا أن نفس ما نطق بهِ الرسول (القرآن) أمام قريش هو نفس منطوق القرآن اليوم وغداً وبعد غد وإلى ما شاء الله .@@@@
هذا ما فهمتهُ مِن تدبرى لِكتاب الله وهذا ما آمنت بهِ !!؟ آدعى إنهُ الصواب الصحيح ؟ غير ملزم بإحد الأيمان بهِ .!!
فالطاعة فى الأية طاعة واحدة وليس ما قالهُ الأخرون بإنها طاعتين .
فلو كان آوامرالله هى نفس آوامر الرسول ............................... فالطاعة واحدة؟؟
أما إن كانت آوامر الله غير آوامر الرسول نقصاً أو زيادة ..........فالطاعة هنا طاعتين لا طاعة واحدة .!!

(أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ")
الفرق بين الأله والعبد . الزم الله بِكتابة هذهِ الأية على حالها . فجعل من يقرئها يظُنها طاعتين ولكنها هى فى الأصل طاعة واحدة .!!
رد مع اقتباس