عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 2012-08-28, 01:43 AM
أبو أحمد الجزائري أبو أحمد الجزائري غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-07-11
المشاركات: 6,886
افتراضي

لفظة الآل في القرأن تحمل عدة معاني في مواطن عدة غير التي أعنيها في مدلول أل محمد هي التي يعنيها الشيعة و هذا خدمة للموضوع حتى نرى إن كانوا من أصحاب الإصطفاء كالذين ذكرتهم في مقدمة الموضوع و خاصة إبراهيم على و جه التحديد كون القوم يستدلون بالأية الآتية على إمامة المعصومين لديهم
قال الله تعالى
:
"وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ" البقرة124

أنقل لإخواني من موقع أكبر مرجع عند القوم السستاني ما يلي:
الإمامة منصب إلهي
إمامة إبراهيم:
ثمّة آية قرآنية تتعلّق بموضوع بحثنا، فلنرَ بماذا ستفيدنا هذه الآية الكريمة، يقول تعالى في محكم كتابه العزيز:
"وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَات فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ"
تتحدّث هذه الآية عن واحدة من أعظم السّيَر العظيمة، والتي ظلّت بصمة شاهدة على أصالة التاريخ منذ فجره، ولسنا الآن بصدد دراسة سيرة سيّدنا إبراهيم (عليه السلام) ; لأنّها أعظم من أن تحيط بها هذه الصفحات القلائل.
إنّما ذكرنا هذه الآية لارتباطها الوثيق بمفهومالإمامة كأصل دينيّ من جهة كونها منصباً إلهيّاً، لا شأن لغير اللّه باختيار من يشغله، كما أنّ نيله متعلّق بشروط ومؤهلات خاصّة، وليتسنّى فهم ذلك رأينا أن نفصّل الآية السابقة إلى مقاطع بحسب ما يمليه علينا سياقها
......
بعد أن قطع إبراهيم كلّ الابتلاءات، وحقّق ما حقّقه من نجاح كبير، وأثبت ما أثبته من جدارة وكفاءة، أراد اللّه أن يهبه المنصب الجديد الذي استحقّه وصار أهلاً له، هذا المنصب هو الإمامة، حيث قال سبحانه: {إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً} فصار إبراهيم بإرادة اللّه وجعله إماماً للناس أجمعين.

http://www.aqaed.com/book/71/emama-01.html#em10

مفهوم الإمامة عند القوم إستدلالا بالأية أعلاه ما يلي:
الإمامة أصل ديني
الإمامة منصب إلاهي
لا شأن لغير الله بإختيار من يشغله يعني إصطفاء إختيار
نيل الإمامة مشروط بمؤهلات خاصة,لذلك لا تعطى إلا بعد تحقيق النجاح و تخطي الصعاب عند الإبتلاء كما أشارت إليه الأية الكريمة
و هذا ما فسرته كتبهم عن مقام الإمامة:
مقام الإمامة:
قال الإمام الصادق عليه السلام:
"إن اللّه اتّخذ إبراهيم عبداً قبل أن يتّخذه نبيّاً، واتّخذه نبيّاً قبل أن يتّخذه رسولا، واتّخذه رسولاً قبل أن يتّخذه خليلاً، واتّخذه خليلاً قبل أن يتّخذه إماماً"(1).
إنّ هذه المراتب التي أحرزها إبراهيم (عليه السلام) وهي: العبوديّة، النبوّة، الرسالة، الخلّة، الإمامة، حيث جاءت مرتّبة تصاعديّاً، فإنّها ترسم سُلّم الصعود والارتقاء إلى أعلى مرتبة يمكن أن يصل إليها الإنسان، وهي الدرجة العليا :الإمامة.

www.aqaed.com/book/71/emama-02.html

بإيجاز بسيط إمامة إبراهيم عليه السلام تحتل المرتبة الخامسة في سلم الترقية إن جاز التعبير.
و الآن يا إمامي تعالى نقارن بين الإمامتين بعيدا عن التعصب و العواطف نحسبها بالعقل أريد منك أن تستعمل عقلك و لو لهنيهة فقط ,ثم أنت تلاحظ الإستدلال أعلاه لمراجعكم
طيب:
خلاصة ما قيل أن الإمامة تحتل المرتبة الخامسة :
العبوديّة، النبوّة، الرسالة، الخلّة، الإمامة،
طبعا هذه إمامة إبراهيم عليه السلام حسب الأية التي نلاحظ من خلالها كيف ترقى إبراهيم عليه السلام حتى صار إماما
سؤال:
هل ترقى الأئمة لديكم كما ترقى إبراهيم عليه السلام حتى تكون إمامتهم متساوية تماما مع إمامته؟؟؟؟
رد مع اقتباس