عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2012-09-05, 02:41 PM
بقرآني وإيماني بقرآني وإيماني غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-09-01
المشاركات: 139
مهم غسـل الجنـابة من القرآن ( لماذا يامستأسدي البخاري )..؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في أحــد المواضيع الذي تحدث الأخ تحت معرف أبو جعفر المنصور هدانا الله وإياه عن أحد احاديث البخاري
الأخ أبو جعفر استخدم لفظاً لايليق حقيقة حتى وإن أراد بذلك استفزاز حمية البعض للذود عن أمنا ، ولكنه أخطأ تماماً ، أمنا أشرف من أن يرفق بإسمها الشريف كلمة كهذه ..
ولكن لم نــلوم من ثارت ثائرته وأخطأ في ايصال رسالته ، نلوم من يرى الخطــأ بين ظهراني كتبه ويمر عليه مرور الكرام في دروب السالكين :-)
دون أن يكلف نفسه عنا البحث والتقصي في كتاب الله ، كما بحث وتقصى لتفنيد كل مايقال عن كتبهم
كنت قد وعدت بفرد موضوع مستقل لبحث الموضوع ذاته الذي يتحدث عنه الحديث ولكن من خلال القرآن
الموضوع كان يختص بأم المؤمنين عائشة وأحد الأحاديث الموجودة في صحيح البخاري
الحديث شبهاته أكثر بكثير من فوائده وكان لشرح غسل الجنابه وكأن القرآن لم يتطرق لامن قريب ولامن بعيد لهكذا مسألة
يصولون ويجولون وينقبون فالمآثر ويبذل جهد خرافي لتلميع صورة حديث ..
وتحت باب الغسل بصاع ونحوه ، وكأن هذا الباب لو سد لضاعت حوزة الــدين من أيدينا
حديث شبهاته عــدة من أكثر من ناحية

لاأقول أنهم أساءوا أو أحسنوا بهذه الطريقه ولست هنا في موقف الحكم عليهم
ولكن ، مثلمـا يتم البحث والتحري والتقصي خلف كل صغيرة وكبيرة تتعلق بهذا الحديث المشبوه
( اتمنى تتعبون هالتعب فالبحث فالقرآن ذاته ) ، الله لم يكلفنا غيره ، بل ندعوه دائما الا يكلفنا مالاطاقة لنا به
لكي لاأطيل عل الفائدة تعم من أرادها وتحوم على من ردها بكبر وعناد
يقول المولى عز وجل في سورة المائدة
[mark=#33FF66]( ياأيها الذين أمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فأغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنباً فأطَّهروا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماءً فتيمموا صعيداً طيباً فأمسحوا بوجوهكم وأيديكم منه مايريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون )[/mark]

فالآيه يوجه الله الخطاب لعباده المؤمنين موضحاً لهم شرط الطهارة للصلاة ( الوضوء )
فأغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق}... بداية بـ( غسل ) الوجه واليدين إلى المرافق ....
وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين }... ومن ثم ( مسح) بـ ( رءوسكم وأرجلكم ) الباء تعود على الرءوس والأرجل


([mark=#FF9900]100 مللتر ستكون كافيــــــة جداً لغسل وجهي ويدي الى المرفقين ومسح رأسي وقدمي منتهى الترشيد في إستهلاك المياه ^.^ [/mark] )
إلى هنــا كيفية الوضوء ( الطهارة للصلاة )

نكمل الآيه ..

وإن كنتم جنباً فأطهروا }... أي تطهروا (طهارة الصلاة المنصوصة فالايات) مع غسل مايجب غسله من الجنابة أي الفرج
أي أن صفة غسل الجنابة و هي وضوء ( بشرط معين للمجنب )... سيأتي مايدعم ، أعلم أنها بحاجة توضيح أكثر

وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط }.. وان حضرت الصلاة واحدكم مريض او على سفر او محدثاً
أو لامستم النساء }... لم يقل الحق لمستم بل لامستم.. والواضح انها الملامسة المستوجبة للطهارة والغسل ، الجنابه
فلم تجدوا ماء }... أي حال المرض أو السفر او الحدث أو ( الجنابة )
فتيمموا صعيداً طيباً } لاحظوا صفة التيمم للجنب وغير الجنب فالسفر هي نفسها دونما شرط كما في الاغتسال بالماء ( سقوط هذا الشرط هنا يؤكد مارميت إليه سابقاً من ان المقصود بـقوله ( فأطهروا ) هو اشارة إلى غسل مايجب غسله للجنب ..

فأمسحوا بوجوهكم وأيديكم منه }... طريقة التيمم مسح بالوجه والأيدي
مايريد الله ليجعل عليكم من حرج }... يوضح لهم سبحانه ماسر التطهر بالتربه ( التيمم ) وهو امر لم يعهدوه سابقاً
ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون } يريد أن يطهرنا ويتم نعمته علينا ، عل في ذلك تذكير بنعمه علينا خاصة بالتيمم لنشكره
أي خطأ أكون ارتكبته في توضيح الآيات يرجى افادتي فيه ان وجد وشكراَ ..


وقبل ان تفعلوا يامن أردتم الإستئساد دون كتب البشر لنأخذ موضع آخر من القرآن
يدعم أيضاً مارميت إليه من أن الجنابه كما ورد في هذه الآية من صفة الطهارة بداية بـ( فاغسلوا وجوهكم )
وان الغسل والوضوء امرين متلازمين..

قال تعالى في سورة النساء
[mark=#33FF66]( ياأيها الذين آمنوا لاتقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ماتقولوا ولاجنباً إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا وان كنتم مرضى او على سفر او جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيداً طيباً فأمسحوا بوجوهكم وأيديكم إن الله كان عفواً غفورا)[/mark]


لاتقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ماتقولوا }.. مايهمنا هنا هو قوله تعالى ( ولاتقربوا الصلاة )
ولاجنباً إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا }.. تصبح للإيضاح ولاجنباً حتى تغتسلوا الا ان كنتم عابري سبيل .. ( اللفظ تغتسلوا )
وإن كنتم مرضى أو على سفر أو لامستم النساء }.. مرضى ، ([mark=#FFFF99]على سفر=عابري سبيل[/mark] ) ، ([mark=#FFFF99] لامستم النساء=جنباً[/mark] )
فلم تجــدوا ماءً } .. يسقط شرط الماء (تغتسلوا للجنب ) وسيصبح تيمموا
فتيمموا صعيداً طيباً }.. التيمم ..وهنا أيضاً فالموضع آخر يربط الله عز وجل بين الوضوء والغسل ..

لاحظوا أخواني اللفظ تغتسلوا دون توضيح !!

وفي صفة الوضوء في اية المائدة بدأها الله بقولة ( فأغسلوا ) ونبه على غسل الجنب بقوله ( فأطهروا ) وكانها اكمال للطهارة التي اخبرنا بها...
بينما هنـا لاوجد توضيح لصفة الطهارة ( بالماء ) في هذه الآيات .. فيردنا الله على آية الطهارة في سورة المائدة بلفظ ( تغتسلوا ) وهنا تتجلى حكمة للعقول في تغيير الألفاظ ، لا تحييراً لها
المسألة واضحة الآن



ختاماً .. أعيد وأكرر الموضوع بالكامل يرتبط بموضوع سابق لأحد الأخوة
كتبت هذا الموضوع راجياً من الله ثم منكم الإستئساد ( دون شبهة ) ذوداً عن أمنا ، ورد مثل هذا الحديث البغيض حقيقة ً
( أتأسف منكم انتم عن هكذا لفظ ، وللبخاري او من أوصل لي هذا الحديث رب ينتصر له مني ان ظلمته فيما نقل )..

إن فعلتم ورددتم ماوجدتم فيه شبهة فلستم بكفار ولامشركين ( ولامبتدعين ) ولاممن يحيدون عن سنة أحمد ، فعلها أئمة سابقين وردوا مثل هذا الحديث وغيره كثر ،
لاأقول ذلك نكاية فالبخاري أو غيره فليس هذا ديدني ولايملك مقياس تقى العباد الا خالقهم ولكن !!
( وصلني الحديث عبر مئات أو ألوف الرجال لن أتهم جزافاً ، مايدريني !! )
القرآن إن شاء منزله سيغنيني عن ملاحقة أحدهم في قبرهـ
وسؤاله عن ماأدين بي ربي ،


سأعقب على ماأجده مناسباً للتعقيب دونما تفرعــات لن تفيدني وتفيد المتلقي
والله من وراء القصد ،،
رد مع اقتباس