[د حسن عمر]

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [النور:58]

كذلك يُبيِّنُ الله؟؟
فالله بِنفسهِ وجبروته هو من سوف يُبين لم يقل سوف أرسل لكم رسول يُبين لكم ما أرسلته معهُ .!!
فهذهِ الأيات والسابقة مُبيّنه بِذاتِها آى واضحة لمن يتكلم العربية .!! فالله يُقرر بأن المؤمنين عليهم تربية أولادهم على وجود ثلات مواقيت لا يُسمح لهم بالدخول على الأبواب المغلقة.!!
صلاة الفجر_ صلاة الظُهر _ بعد صلاة العِشاء.
والذين عاشوا قبل دخول الكهرباء مِصر وأغلبية الوطن العربى كانت الحياة تبدأ بعد صلاة الفجر وتنتهى بعد صلاة العِشاء.
(وحين تضعون ثيابكم مِن الظهيرة ) لقد سميتها صلاة الظهيرة لآن كان سلوك الناس فى الماضى يصلون الظُهر ويتناولون وجبة الغذاء وملذات الحياة ثُم يتجهون إلى الراحة أو النوم .!! وهذا التوقيت أخذ صِفة القيلولة وأصبح عُرفاً وسلوكاً عِند أغلبية الناس بِما فِهم المؤمنون ؟؟؟!
والملفت النظر بأن هذا الخطاب هو يُخاطب بهِ المؤمنون فقط .!! دون باقى البشر . فهو يضع سلوك ونِظام يحتاج له المؤمن قبل الرجل العادى
وقد يسأل سائل ؟؟ فهل النِظام ما زال مستمراً ؟؟ أقول لهم نعم ولكن قِلة مازالت تلتزم بِذلك .!! بالرغم مِن التطور الهائل لِهذا الكون .!!
فلماذا حدد الله بِنفسهِ هذهِ الأوقات ؟؟ ووصفها بِعورات.!!
ولا بد للقارئ أن يُدرك لماذا قُلت للمؤمنين فقط .!! لآن هؤلاء هم وحدهم يُدركون معنى هذهِ الأوقات فحسب سلوك هؤلاء فى هذهِ الأوقات يمارسون حياتهم الشخصية سواء كانت للراحة أو ما خلق اللة لهم مِن مُتع الدُنيا .!!

ومع أن الله لم يضع عِقاباً لمن لا يفعل ذلك.!!! ولم يصفهُ بالحرام.!!! فالمؤمنون أنفسهم مُطالبون بِتفيذ هذا السلوك.
هذا النص كمثلهِ مِن النصوص القرآنية مليئ بالتصورات وإستخراج العِبر والفوائد وحسب فهمى فيهِ أكثر مما تكلمت فيهِ أنا؟؟

ومع هذا لا ننسى أن الله ؟؟ هو وحده الذى بيّن كلامهُ وليس أحد سواه ~.!!!!!!!!!؟