[بقرآني وإيماني]

لأن الشرك هو إشراك إله مع الله وبالتالي نستنتج أنك ستجعل هذا الإله بمثابة الله المشرع والناهي .
فإن أطعته فأنت مشرك "بالتشريع" ولا يمكن أن يشرع لك إلا من فتن الدنيا لأن الله قال في القرآن ( قل فإتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما أتبعه إن كنتم صادقين )
أي إن الله قد حسم الأمر وقال أنه لا يوجد مشرع غير الله يشرع الخير وينهى عن الشر كدين كامل تشريعياً

كلام من ذهب ..
أتمنى تسمي الأمور بمسمياتها ولاتطلق على السنة سنة جزافاً بل سمها حقيقة
كيف ومتى وبإشراف من كتبت ( وسمها مانحسبه سنة عن الرسول ) ، وكيف ومتى وبإشراف من كتب القرآن !!
ثم برر لي وجود شي في هذه السنة ينسخ آية محكمة من كتاب الله
ثم برر لي لمَ أجد فيها محرمات ( لم ينزل بها الله سلطاناً ).. ثم سم لي هذا الفعل..؟
ثم برر لي لمَ أجد فيها متناقضات مع كتاب الله
ثم برر لي لمَ اتخذ راوي الحديث شهيدا بيني وبين الرسول ولااتخذ الله وحده شهيدا بيننا
ثم إن كان في عهد الفاروق اذا حث أحدهم طلب عمر البينة وإلا دق عنقه
لماذا صرنا نتراشقها بالأحكام دون ادنى قياس ومراجعة مع كتاب الله
اما عن ( عذاب الخلد ) الذي تتحدث ان هنالك من لن تمسه النار إلا أياماً معدودة ، فهل ترغب أن أسلم مصيري لرواية شابهت غيرها من افتراءات من سبق !!
الله يهدينا وياك أخي الكريم ، لو كانت فرضاً علينا لماذخر احد من الصحابة في تدوينها حرفاً بحرف في وقتها
ثم أني افتقد فيها خطباً ( طويلة جداً) له صلى الله عليه وسلم
وسؤال يتبادر إلى ذهني دائماً
هل لنوح وإبراهيم وموسى وعيسى وبقية الأنبياء سنة معينة ؟ هل هي متشابهة ياترى ؟
هل أمرنا الله بإتباع الرسل أم الرسالات ذاتها ؟ الرسالة خالدة أخي الكريم والنبي رقد في قبره حيناً من الزمن حتى حاولوا إعادة إحياء سنة قد ماتت وفقد أثرها الشريف
للحب درجات ، يجب الا يبلغ حد العمى الكلي
اقرأوا الصحاح جيداً واخبروني متى سنتوصل لاجماع ما مع مافيها