[غريب مسلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالص السمو

وهل حجة آل سعود في الإستعانة بالصليبيين على بلد مسلم صحيحة ؟

نعم صحيحة، وإليك هذا الرابط لترى تظافر الأدلة في صحة هذا القول.
http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=16170

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالص السمو

و متى يحق للمسلم أن يجتهد ؟

حينما يحقق شروط الاجتهاد، وأظنك تتفق معي في أن أحد شروط الاجتهاد أن يعرف المسلم ما ورد من أحاديث في الأمر، فكيف إن كان جاهلاً بأحاديث صحيح مسلم؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالص السمو

كما أسلفت أنت سابقاً أن قتال المسلم لا يُعد جهاداً ولكن يدخل في قوله تعالى : (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا) وذلك لا ينفي جهادهم الروس و الأمريكان في أفغانستان والعراق .

إذن فنحن متفقين في أن إطلاق كلمة الجهاد على القاعدة واعتبارها واصفة لحالهم خطأ، باعتبار أن السلفيين أولى بهذا اللقب من القاعدة، فالقاعدة جاهدت مرة وشاركت في الفتن مرات، أما السلفيون فهم جاهدوا ولم يدخلوا في فتن.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالص السمو

أعطني الدليل على تكفيرهم الناس يكون واحداً من أعمدة التنظيم .
كما أنه لو خرج أحد يكفر الناس ويدعي انتسابه للتنظيم فليس بوسع التنظيم الرد على هؤلاء واحد واحد
وقد خرجت بيانات للتنظيم تنفي هذه التهم و هذا أمر كافي لرد التهمة .

إذن فإيران ومعممي الرافضة لا يسبون الصحابة وأمهات المؤمنين، وهم أصدقاء وليسوا أعداء، فهل هذا صحيح؟
القاعدة تتبع منهج إيران في الكذب والخداع، يأتي أحدهم ويقول بكفر المسلمين، ثم يأتي آخر ويقول هذا ليس رأيهم في الجماعة، تماماً كما يقوم خاسر الخبيث بسب أم المؤمنين عائشة ثم يأتي السيستاني ويقول أن هذا ليس من منهجهم.
ثم ما بالك تجاهلت موضوع إبراهيم الربيش الذي اعتلى منابر التنظيم؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالص السمو

أولاً : ألم يخرج معاوية على علي بعد أربعة أشهر وقد بايع الصحابة رضوان الله عليهم جميعاً علي بن أبي
طالب رضي الله عنه بالإجماع ؟ ألا يُعتبر هذا ولي أمر لجميع المُسلمين على جميع أطراف الدولة الإسلامية
وقد بايعه خيرة الخلق في وقته واجتمعوا عليه ؟
ولماذا أمهل معاوية علي رضي الله عنهما أربعة أشهر و طالبه بدم عثمان إن لم يكن يرى فيه الإمام المبايع
لماذا لم يبدأ في البحث عن قتلة عثمان رضي الله عنه مباشرة دون إمهال علي رضي الله عنه لعمل ذلك ؟

نصحتك فيما مضى أن تتعلم التاريخ جيداً قبل أن تتحدث فيه.
1- معاوية لم يبدأ القتال، وإنما علي هو الذي بدأ القتال، وبين هذا وذاك فرق كبير جداً.
2- لم يبايع كل أهل الحل والعقد علياً ، ومع ذلك فليس كل من بايعه بايعه راضياً بالبيعة مثل الزبير وطلحة .
3- لم يمهل معاوية علياً أربعة أشهر، لأنه بعد مقتل عثمان حصلت معركة الجمل، وبعد الجمل قام كلا الطرفين (علي ومعاوية ) بعقد الأحلاف.
4- ربما كانت معركة الجمل هي التي وسعت الهوة بين الطرفين، وليتك تنظر إلى الأمر بعيون أهل الشام لتفهم ما الذي حصل، فما معنى أن يقتل الخليفة ثم يجبر القتلة على أن تتم البيعة لعلي ؟ فإن كان مستضعفاً فها هو جيش الصحابة يخرج للقضاء على أهل الفتنة، وبدل أن يسانده علي ذهب وأوقع فيهم الهزيمة، بل وما معنى أن يكون علي جيشاً يضم قتلة عثمان إن لم يكن راغباً عن القصاص؟ ولشيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى كلام نفيس جداً في هذا الباب ليتك تطلع عليه.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالص السمو

ثانياً : حسب ما ذكرت أعلاه فالشيخ أيمن الظواهري حفظه الله لا يدخل في نطاق شروطك فهو لم يُبايع
آل سعود كما أنه لا ينتمي للأرض التي مُكن لهم فيها فكيف يدخل في نطاق كلامك ؟

ليتك فهمت كلامي.
أيمن الظواهري لم يبايع آل سعود نعم لكنه نازع ممكناً في أرضه، أي نازع آل سعود الممكنين في المملكة العربية السعودية، ونازع من قبلهم رئيس مصر الممكن على مصر.