عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 2012-09-16, 07:46 AM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,398
افتراضي

أنتم عالم متخبطون ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القرآن سبيلي مشاهدة المشاركة
و في القرآن الكريم ما يبين عدم شفاعة الرسول عليه السلام :
{أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي النَّارِ }الزمر19
لا شفاعة لكافر.
لا شفاعة لمشرك.
لا شفاعة لمنافق.
الشفاعة للمسلم العاصى.
فهمتم أم ستبقون فى ضلالكم إلى يوم تبعثون؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القرآن سبيلي مشاهدة المشاركة
وفى القرآن الكريم ما يبين للمؤمن أنه لن يجد شفيعا إلا ٱللَّه:
الشفاعة تستلزم الآتى:
1- الشافع. >>>>>>>> ( النبى ).
2- المشفوع له. >>>>> ( المسلم العاصى ).
3- المشفع عنده. >>>> ( الله سبحانه وتعالى ).
4- فعل الشفاعة. >>>> ( يشترط فيه : 1- رضا الله عن الشافع. 2- رضا الله عن المشفع له. 3- إذن الله بوقوع فعل الشفاعة ).
أنتم أثبت البند الثالث - الله عز وجل - ونفيتم بقية الأركان. فهل هذا تسمونه شفاعة؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القرآن سبيلي مشاهدة المشاركة
ويوكِد ٱللَّه فى القرآن الكريم على المسئولية الفردية للمرسل إليه:
"ولقد جئتمونا فرادى كما خلقنـٰكم أوّل مرةٍ وتركتم ما خوّلنـٰكم ورآء ظهوركم وما نرى معكم شفعآءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركـٰۤؤُاْ لقد تقطّع بينكم وضلّ عنكم ما كنتم تزعمون"94 ٱلانعام.
ويبين لنا فردية حسابنا يوم القيامة:
"وكلّهم ءَاتيه يوم ٱلقيٰمة فردًا" 95 مريم.
وهكذا نجد أن المسئولية فردية وأن اللَّه يخلقناۤ أفرادًا ويحاسبناۤ أفرادًا. لا مذاهب ولا مدارس ولاۤ أحزاب. والرسول يدعو إلى سبيل ربه. والمؤمنون حقاً كل يدعو إلى سبيل ٱللَّه حتى قيام الساعة لا تتوقف الدعوة. والمسألة فى ٱلدعوة هو رسالة الله تعالي القرآن الكريم ذاته.
الحساب الفردى لا يتعارض مع الشفاعة إذ أن الشفاعة لاحقة عليه. فبعد أن يدخل المسلم العاصى النار ، يستأذن النبى بأن يتشفع له عند الله فيأذن الله للنبى أن يتشفع فيخرج المسلم العاصى من النار.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس