[الصقرالشيعي]

الروايه ضعيفه ولايحتج بها من عدة نواحي:
اولا من ناحية انتساب كتاب الاختصاص للعلامة المفيد رحمه الله تعالى:
لم يثبت صحة نسبته إلى الشيخ المفيد ، فهناك من يشكك في صحة هذه النسبة ، بل إنّ تلميذيه المختصَّيْنِ النجاشي والطوسي لم يذكرا أنّ لأستاذهما كتاباً بهذا العنوان في كتابيهما الشهيرين " رجال النجاشي" و" فهرست الشيخ " .

فتلميذاه النجاشي والطوسي - مع كثرة حضورهما عند أستاذهما المفيد واهتمامهما الخاص بذكر كتب أصحابنا ، وخاصة التراث الحديثي - لم يذكرا لكتاب الاختصاص عيناً ولا أثراً . وكذلك لم يذكره ابن شهرآشوب في كتابه " معالم العلماء " .. فلم يذكره أحد من المتقدمين ممن ترجم الشيخ المفيد .

ولكن في نسخة منه تاريخ كتابتها سنـة (1055هـ) ذكـر كاتبها أنـه مـن مصنفـات الشيـخ المفيد ، وأنه استخرجه من كتاب الاختصاص للشيخ أبي علي أحمد بن الحسين بن أحمد بن عمران المعاصر للشيخ الصدوق [الذريعة إلى تصانيف الشيعة: ج 1 ص 358 رقم 1890]، ولا علم لنا بحال هذا الكاتب ، فضلاً عن الفاصل الزمني بينه وبين الشيخ المفيد وعدم وجود إسناد متصل إليه ، ولذا حكـم غير واحـد من المحققين منهم السيد المحقـق الخوئي (قده) ، إلى عدم ثبوت نسبة الكتاب إليه ، والمسألة محل خلاف بين المحققين [أنظر: معجم رجال الحديث: ج 7 ص 126 رقم 4420].

ثانيا من ناحية السند:

1 - أحمد بن عبد الله : مجهول الحال .

2 - عبد الله بن محمد العبسي : المعروف بابن أبي شيبة (سنة 235) ، من علماء أهل السنة الكبار، وهو صاحب كتاب المصنف ، وهو أشهر من أن يعرّف. لم يرد له ذكر أو توثيق في كتب رجال الشيعة ، كما أنه لا يمكن أن يروي عنه الشيخ المفيد بواسطة واحدة فقط ، بل يروي عنه بثلاث وسائط [وسائل الشيعة: ج 10 ص 247 ح 13328].

3 - حماد بن أسامة : حماد بن أسامة بن زيد ، الكوفي. لم يرد له ذكر أو توثيق في كتب رجال الشيعة.

نعم ، هو في كتب أهل السنة " حافظ ثبت " " ضابط ، صحيح الكتاب، كيّس، صدوق " ولد في حدود 120 هـ . قال فيه أحمد بن حنبل : " أبو أسامة ثقة ، كان أعلم الناس بأمور الناس ، وأخبار أهل الكوفة ، ما كان أرواه عن هشام بن عروة ". مات في شوال سنة 201هـ .

4 – الأعمش : سليمان بن مهران ، أبو محمد الأسدي، مولاهم ، الأعمش الكوفي، من أصحاب الصادق .

عدّه ابن شهر آشوب في (فصل في تواريخه وأحواله) من خواص أصحاب الصادق " href="#sالمناقب: ج 4 باب إمامة أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ">[المناقب: ج 4 باب إمامة أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ].

وذكره ابن داود في القسم الأول ؛ في الموثقين .

ولم يتعرض له العلامة الحلي في الخلاصة، واعترض عليه الشهيد الثاني في تعليقته على قول العلامة في يحيى بن وئاب : (كان مستقيماً ذكره الأعمش) بما لفظه : " عجباً من المصنف ينقل عن الأعمش استقامة يحيى بن وئاب ثم لم يذكر الأعمش في كتابه أصلاً ، ولقد كان حرياً بالذكر لاستقامته وفضله ، وقد ذكره العامة في كتبهم وأثنوا عليه مع اعترافهم بتشيعه وغير المصنّف من أصحابنا الذين صنّفوا في الرجال تركوا ذكره " .

لا إشكال في أنّ تشيع الأعمش من المتسالم عليه بن الفريقين وتدل عليه عدة روايات.

وقال يحيى القطان - من علماء السنة -: " هو علامة الإسلام" .

5 - زيد بن وهب : له كتاب "خطب أمير المؤمنين على المنابر في الجُمَع والأعياد وغيرها " ; قاله الطوسي في الفهرست، ووصفه في رجال أمير المؤمنين بالجُهَني الكوفي.

روى الصدوق في الخصال تكلّمه على أبي بكر بعد تكلّم اثني عشر من المهاجرين والأنصار، لكنّها ضعيفة السند . وكان زيد عالماً جليلاً من خيار التابعين ، روى عنه في الوسائل عن المجالس في ثلاثة مواضع ، وثقه علماء أهل السنّة ؛ وقالوا في حقه :

أبو سليمان الجهني الكوفي. ذكرته كتب السنة بالإجلال والتقدير؛ فقد كان إماماً في الحديث حجة، مخضرماً قديماً ، روى عن : علي، وعمر، وابن مسعود، وأبي ذر الغفاري، وحذيفة بن اليمان، كما قرأ القرآن على ابن مسعود. وشهد مع علي معاركه .

6 - عبد الله بن مسعود : من أصحاب الرسول .


[COLOR="Teal"]الخلاصه:

السند مقطوع باوله
يحتوي على مجاهيل
يحتوي على رجال لم يوثقوا في كتب رجالنا بل وثقوا عن طريق غيرنا...

مخالفة للعقل...[

/COLOR]
اذا:

الروايه سسسسسساقطه....