عرض مشاركة واحدة
  #94  
قديم 2012-09-18, 06:55 PM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 4,040
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مسلم المقدسي مشاهدة المشاركة
[align=center]
لا اريد التعليق على المسميات فقد علقت بما فيه الكفاية الاسلام شامل لذلك لن اطلق على نفسي الا اسم مسلم اما اذا سمتني الناس اسماء اخرى لا تعارض الاسلام فلا يهمني الامر ولن اعترض عليها سواء مصلي ام سني ام جهادي كلها اجزاء من الاسلام اما انا شخصياً لا اطلق على نفسي الا اسم مسلم لادخل في شموليت الاسلام في سنته وصلاته وجهاده ..الخ ...[/align]
وأنا أيضاً اكتفيت، وللناس أعين ترى بها.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مسلم المقدسي مشاهدة المشاركة
[align=center]لكن اريد ان اعلق على هذه النقطة لتضح لك الصورة انا لم اكفر انسان مسلم مقصر في بعض الاحكام او لا يطبقها لعذر معين انا اكفر من استبدل شريعة الله المستمدة من كتاب الله بشريعة اخرى مستمدة من الشعب او العقل او من اي جهة اخرى ...وطرحت لك مثال من استبدل حد السرقة بعقوبة السجن الذي استمدها من الشعب فهذا كفر بشريعة الله تعالى صراحتاً ..
ولا يوجد في عهد الاسلام من حكم بشريعة غير شريعة الله الا في زماننا هذا وفي زمن التتار عندما حكموا بالياسق ولقد اجمع المسلمين في ذاك الزمان ومن ضمنهم ابن تيمية على كفر من حكم او تحاكم للياسق ذالك الدستور المستمد من العقل ومن بعض الاديان الايهودية والنصرانية والاسلام ...
فأسألك هل استبدال شريعة الله بشريعة اخرى هذا يعتبر كفر بشريعة الله ام ليس كفر ؟؟!!! اترك لك الجواب
[/align]
نعيد السؤال من جديد لكن بصيغة أخرى
الملا عمر قصر بشكل كامل في الرد على عبادة القبور، أو بالأحرى ما اتخذ تجاه ذلك الشرك أي تصرف، أي أنه أبطل الحكم بشكل كامل، وفلان الذي سجن السارق قام بفعل شيء لكنه ختمه بشكل خاطئ، فلماذا عذرت من لم يطبق شيئاً وكفرت من قام بأشياء وترك شيئاً؟
بانتظار إجابتك.
أما عن ما سألت عنه (والصواب ألا أجيبك حتى تجيبني، لكن كي لا تقول أني أتهرب من أسئلتك) فأقول:
سؤالك يختلف عن مرادك من السؤال، فجواب سؤالك لا ليس بكفر بل هو أمر الله عز وجل، لكن إن كان سؤالك بالعكس فالجواب نعم هو كفر أي أنه ناقض من نواقض الإسلام، ولا يكفر فاعله حتى تنتفي عنه الموانع، وذلك حسب التأصيل الذي أصلناه سابقاً:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم مشاهدة المشاركة
قاعدة ذهبية عند أهل السنة تقول أن من دخل الإسلام بحجة لا يخرج منه إلا بحجة، وحجة الخروج من الإسلام هي أن يأتي الرجل بناقض من نواقض الإسلام وامتنعت عنه موانع التكفير.
فائدة في اللغة العربية: الباء تدخل على المحذوف، فسؤال ضيفنا كان عن استبدال شريعة الله بشريعة أخرى، أي أنه سأل ما حكم من أزال الشرائع الأخرى ليضع مكانها شريعة الله عز وجل؟ فكان الجواب أن هذا ليس بكفر بل هو أمر الله عز وجل، ومثل ذلك قوله عز وجل على لسان نبيه موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَنْ نَصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ [البقرة:61]، أي أن الذي كان عندهم خير فأرادوا أن يأخذوا بدلاً عنه الذي هو أدنى.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
رد مع اقتباس