عرض مشاركة واحدة
  #83  
قديم 2012-09-24, 08:45 AM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 4,040
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الحق الساطع مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الحق الساطع مشاهدة المشاركة
اخي الكريم مسلم
تحية طيبة وبعد
حياكم الله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الحق الساطع مشاهدة المشاركة
لقد قرأت البحث جيدا ووجدت مايلي ف ردك علي البحث
أما عن الصلاة فلم يذكر في البحث شيئا مضمونه كلمة صلاة مستحدثة
فما فهمته أنه بإمكانك أن تصلي في أى وقت صلاة تطوعية لله عز وجل
بشرط أن تلتزم بالحركات والهيئات يعنى لم يقل صلي صلاة بركوعين او
بسبع مرات سجود مثلا لكنه قال بإستطاعتك أن تصلي في أى وقت صلاة تطوعية
ووضع شرطا هاما وهو عدم الصلاة في أوقات الكراهة
إذن هو لم يستحدث شيئا
فماذا تسمي تلك الصلاة إن لم تكن صلاة مستحدثة؟ الاستحداث هو القيام بأمر ليس لك فيه سلف، فالاستحداث هو القيام بشيء جديد، ولا أدري لماذا أزعجتك هذه الكلمة ولم تنزعج من تهجم كاتب المقال على من قال أنه يريد اتباع السلف في كل شيء.
الصلاة المستحدثة لم يصليها رسول الله ، فلو كان فيها خيراً لكان عليه الصلاة والسلام أحرص الناس على الخير، لو كان فيها خيراً لكان الأسبق إليها، إلا إن كان صاحب المقال يدعي أنه أحرص على الخير من رسول الله فهذه قضية مختلفة.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الحق الساطع مشاهدة المشاركة
ثانيا بالنسبة لحديث من سنة سنة حسنة --- فكما ذكرت يا أخي ولكن ألا ترى
أن سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم لم يحدد السنة الحسنة بالصدقة ولكنه ترك
الباب مفتوح للمسلمين وأوضح لنا صلي الله عليه وسلم أيضا أن هناك سنة سيئة
كى يحذرنا من عاقبتها
نعم لم يحددها بالصدقة، وسن الرجل سنة أي أنه (كما هو واضح من الحديث) كان له زمام المبادرة، فابن آدم الذي قتل أخاه كان أول من سن سنة القتل، وأول من قام بعمل موقع إباحي كان ممن سن سنة سيئة في نتشر الفواحش.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الحق الساطع مشاهدة المشاركة
وأتعجب لتحديدك للحديث الشريف للصدقة فقط – أليست الأحاديث هذه لكافة المسلمين
أم قالها المصطفي لشخص معين حينها فقط؟!
ما تعلمته وأعلمه جيدا أن السنة النبوية منهج للمسلمين كافة
لا تتعجب فأنا لم أقل هذا، فهذا فهمك أنت وليس بمقالي، فأنا شرحت لك أن رسول الله كان يأمر في ذلك الوقت بالصدقة، وقوله عليه الصلاة والسلام ((من سن سنة حسنة)) إنما عنى بذلك من بادر على فعل العبادات التي أمر بها الشرع وشجع غيره للقيام بها.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الحق الساطع مشاهدة المشاركة
أما عن التنقيط والتشكيل للمصحف فهي عبادة يا اخي فكما قلت يثاب عليه إن شاء الله
فكيف يثاب عليه إن لم تكن عبادة ؟!
لا ليست عبادة في ذاتها، وقد ضربت لك مثالاً على ذلك، أما كيف يكون الثواب على شيء غير العبادة فلا تستغرب ذلك، ألم تقرأ الحديث الشريف:
عن أبي ذَرٍّ رَضِي اللهُ عَنْهُ، أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحابِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالُوا لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَا رَسُولَ اللهِ، ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالأُجُورِ؛ يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي، ويَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ، ويَتَصَدَّقُونَ بِفُضُولِ أَموالِهِم. قالَ: ((أَوَلَيْسَ قَدْ جَعَلَ اللهُ لَكُمْ مَا تَصَدَّقُونَ، إِنَّ بِكُلِّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةً، وَأمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنْ مُنْكَرٍ صَدَقَةٌ، وَفِي بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ)). قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيَأْتِي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ أَجْرٌ؟ قالَ: ((أَرَأيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ وِزْرٌ؟ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلاَلِ كَانَ لَهُ أَجْرٌ)). رواه مُسلِمٌ.
فإتيان الشهوة قد يكون حلالاً وقد يكون حراماً، وعليه فإتيان الشهوة في حد ذاته ليس بعبادة، وإن كان يثاب صاحبه إن كان وضعها في الحلال، ويعاقب صاحبها إن أتاها في الحرام، وإلا فكيف يكون إتيان الشهوة عبادة قد يعاقب عليها فاعلها؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الحق الساطع مشاهدة المشاركة
ثم كيف تشبه القرآن بكتاب السحر يا اخي مسلم --- شتان شتان شتان بين هذا وذاك!
لا تقولني ما لم أقل، أنا لم أشبه كلام الله سبحانه وتعالى بالسحر، حاشا وكلا أن يقول ذلك مسلم، لكن الذي قمت به أني قارنت تطبيق الفعل الواحد على أمرين مختلفين، أحدهما ينتج المثوبة والآخر ينتج العقوبة، ولي في ذلك سلف، فرسول الله قارن إتيان الشهوة فيما حلل الله وإتيانها فيما حرم الله، وأنا قارنت التشكيل في كتاب الله والتشكيل في كتاب لتعليم السحر.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الحق الساطع مشاهدة المشاركة
العبادات ليست صلاة وصوم وزكاة وحج فقط بل إعانة الكلّ ومساعدة المحتاج عبادة
فأى شيء تفعله بنية التقرب الي الله تعالي فهو عبادة تثاب عليها كما قلت
أما أن يثيبك الله على فعل الخير مريداً بذلك القربة إلى الله فنحن في ذلك متفقين، لكن أن تسمي ذلك الفعل عبادة ويأخذ أحكام العبادات فلسنا متفقين، وهذا ليس مقالي بل هو مضمون مقال الإمام أحمد فيما نقله عنه شيخ الإسلام ابن تيمية.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الحق الساطع مشاهدة المشاركة
أما عن كلامك عن الصلاة علي النبي فقد رأيت تناقضا كبيرا فيما ذكرت واتضح
ذلك فى المواضع التالية :
* ذكرت أنه لايجوز الصلاة علي النبي او الذكر في وقت قضاء الحاجة وفي نهاية
الكلام ذكرت أنه حُُكِيَ عَنْ إِبْرَاهِيم النَّخَعِيِّ وَابْن سِيرِينَ أَنَّهُمَا قَالَا : لَا بَأْس بِهِ
* وذكرت أيضا حديث آخر عن عائشة أن رسول الله ((كَانَ يَذْكُرُ اللَّهَ عَلَى كُل أَحْيَانِهِ))
* وذكرت أيضا أن الْحَمَّامُ صَرَّحَ الشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ بِأَنَّهُ لاَ يُكْرَهُ ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى فِيهِ ، أَوْ عَلَى سَطْحِهِ وَنَحْوِهِ مِنْ كُل مَا يَتْبَعُهُ فِي بَيْعٍ أَوْ إِجَارَةٍ ؛ لِمَا رَوَى النَّخَعِيُّ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ دَخَل الْحَمَّامَ فَقَال : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ
أعد القراءة بعين الإنصاف، فما جئت به يدل على عدم الحرمة، والحديث الآخر في الرجل الذي سلم على رسول الله فلم يرد عليه فيه دليل الكراهية أو التحريم، وبالجمع بين الحديثين نجد أن الحكم هو الكراهة، فإن كان عندك من حكم مختلف فبينه لنا ودعم قولك بالأدلة.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الحق الساطع مشاهدة المشاركة
وهذا ماااتضح لي يا اخى الفاضل وانتظر ردك
أهلاً بك، ودعني ألخص ما جئت به منذ بداية حواري معك:
ما الدليل على أن القيام بصلاة لم يأمر بها الشرع أمر حلال، خاصة وأن كل الفقهاء من كل المذاهب يقولون أن العبادات توقيفية؟
وأضيف:
هل اتضح لك الفرق بين العبادات والمصالح؟ فإن كان كذلك هل تعرف الفرق في التحليل والتحريم بين العبادات والمصالح؟
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
رد مع اقتباس