عرض مشاركة واحدة
  #94  
قديم 2012-10-01, 05:58 AM
ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري غير متواجد حالياً
محـــأور
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-28
المشاركات: 924
افتراضي

واضح ان هناك التباس عند صاحب الموضوع وكذلك التباس عند من يوافقه
لان المقرر عند اهل الاصول ان المطلق يبقئ علئ اطلاقه ولايجوز تقيده بغير دليل شرعي
والمثال الذي ذكرته وهو ان تجعل وقتا انت واهلك تصلي فيه علئ النبي صلئ الله عليه وسلم
فتحديد الزمن وتحديد المكان وجعله جماعيا ومحددا بعدد معين هذا كله تقيد لمطلق
وهو مخالف لنهج النبي عليه الصلاة والسلام
واذا سالتك عن هذا الذكر الجماعي هل هو من الدين ؟
فاذا اجبت بنعم ! هذا طعن في النبوة لان هناك شيئ من الدين قصر فيه النبي عليه السلام ولم يبلغه امته ! وحاشاه من ذلك
وفيه ايضا تكذيبا للقران لان الله تعالئ قال (اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي )

وقول صاحب الموضوع في مامعناه لمن ياتي بعبادة مطلقة من ذكر او صلاة
يقول لايجوز ان تسال هل ورد ذلك ام لم يرد وعده من البدع !
يعني يجوز للصوفي ان يصلي ويقول اذكارا علئ الطريقة التي يريدها هو وليس علئ الطريقة التي يريدهاالشرع
ولايجوز الانكار عليه وليس ذلك من البدع والمبتدع عندهم من ينكر عليهم !
و ينبني علئ قولهم هذا ان بعض الصحابة كانوا مبتدعة وان الصوفية هم اهل الاتباع الحقيقي
واسال الاخ الكريم ماتقول في الصحابي عبدالله ابن مسعود عندما انكر علئ من اتئ بطريقة ذكر لم تكن معهودة لديهم ؟!
فعن عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة قال سمعت أبي يحدث عن أبيه قال :
" كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد
فجاءنا أبو موسى الأشعري ، فقال :
أَخَرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد ؟
قلنا : لا ، فجلس معنا حتى خرج ، فلما خرج قمنا إليه جميعا
فقال له أبو موسى : يا أبا عبد الرحمن إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته ، ولم أر والحمد لله إلا خيرا .
قال فما هو ؟ فقال إن عشت فستراه
قال : رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة ، في كل حلقة رجل وفي أيديهم حصا ، فيقول : كبروا مائة فيكبرون مائة ، فيقول : هللوا مائة فيهللون مائة ويقول : سبحوا مائة فيسبحون مائة .
قال : فماذا قلت لهم ؟
قال : ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك ، أو انتظار أمرك
قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم .
ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق ، فوقف عليهم فقال ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟
قالوا : يا أبا عبد الله حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح
قال : فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء ، ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم ، هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه و سلم متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبل وآنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد أو مفتتحوا باب ضلالة .
قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير .
قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه
إن رسول الله صلى الله عليه و سلم حدثنا : أن قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم .
فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحِلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج
__________________
ما كان لله دام واتصل *** وما كان لغيره انقطع وانفصل
رد مع اقتباس