عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2012-10-01, 09:10 PM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 4,040
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة التوحيد مشاهدة المشاركة


بالطبع لا يجب الخروج على الحاكم المسلم أما ان كان الحاكم كافرا مبدل لشرع الله فيجب الخروج عليه لكى يكون المرء مسلماً وهذا ركن اساسى من اركان التوحيد واليكم الحديث الذى يوضح ذلك
خْبَرَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ : أَنْبَأَ وَكِيعٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْحُصَيْنِ ، عَنْ جَدَّتِهِ ، قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ بِعَرَفَةَ ، وَهُوَ يقولُ : " إِنْ أُمِّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ مُجَدَّعٌ ، فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا ، مَا قَادَكُمْ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ " .
إذا الشرط فى الطاعه هو الحكم بكتاب الله لا غيره
فإن كان الحاكم يحكم به لا يجوز الخروج عليه وان سرق مالك وجلد ظهرك
الموضوع ليس بهذه البساطة، إذ كيف يسرق مالي ثم أقول أنه يحكم بكتاب الله؟ فهل السرقة حلال في كتاب الله؟ وعليه حتى نفهم مقصد رسول الله علينا أن ننظر في باقي الأحاديث، وفي الموضوع 15 دليلاً حديثياً، ضعيها أمامك واقرئيها جيداً، عندها فقط ستجدين متى يجوز الخروج على الحاكم، وأنا أقولها لك وهو عند وجود الكفر البواح الذي عندنا فيه من الله برهان، لكن أيضاً في هذه الحالة يوجد شروط إضافية لعل صاحب الموضوع يأتينا بها.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
رد مع اقتباس