عرض مشاركة واحدة
  #98  
قديم 2012-10-03, 12:53 AM
نور الحق الساطع نور الحق الساطع غير متواجد حالياً
عضو صوفى
 
تاريخ التسجيل: 2012-09-21
المشاركات: 27
افتراضي


ابوصهيب الشمري

اولا أنا سعيد للغاية بحوارى معكم جميعا ، أرجو أن تكونوا كذلك وألا أكون أثقلت عليكم

ثانيا بما أنك جئت بهذه القاعدة إذن فنحن متفقان علي ان هناك باب للعبادات المطلقة وهذا مالم يقره اخوك مسلم

ثالثا القاعدة الفقهية التى ذكرتها " المطلق يبقئ علئ اطلاقه ولايجوز تقيده بغير دليل شرعي " أنا أقر بها تماما لفظيا ولكن دعنى أوضح لك فهمها الصحيح

المطلق : أى أنه لم يُقيد من جهة الشارع وأذن لك أن تقيده بقيودك الخاصة والمقصود هنا اننى اذا حددت لنفسي مثلا ان أصلي علي النبي 500 مرة فلا يجوز لي أن ألزم بها أحد ولا يجوز لأحد أن يحرمها لي إلا بدليل شرعي كما ذكرت فهي مطلقة لي أفعلها كما أشاء بما يتناسب مع الآداب العامة للاسلام ولا يجوز لى أن أقيدها لأحد إلا بدليل شرعى

المطلق يبقي علي اطلاقه :
بمعنى أن ما أطلقه الشارع صلي الله عليه وسلم ، فالمسلم فيه أمير نفسه علي نفسه من نفسه ولايجوز لأحد ان يقيده الا بالدليل الشرعي وهذا ماذكره كاتب البحث

مثال : الصلاة علي النبي هي عبادة مطلقة ولم يقيده أحد بها أو يعترض أحد إلا بالدليل الشرعي

رابعا تسألني عن الذكر الجماعي هل هو من الدين ؟

نعم ومليون نعم فالذكر الجماعي عبادة مطلقة وليست مقيدة وليس هذا طعن في النبوة كما تدعى واعلم جيدا ان النبي لم يقصر استغفر الله ، فالنبي صلي الله عليه وسلم علمنا كل شيء ومما علمه لنا ان باب العبادات المطلقة مفتوح ليوم القيامة والذكر الجماعى يندرج تحت هذا الباب ، اذن فلما هذا الالتباس الذي اراه عندك؟!

انا لست مع الصوفية او غيرها انا مع الححححححححق والحق واضح ولكنك تنكره لما ؟! لا ادرى

خامسا ان الحديث الاخير ليس دليل انما الدليل ان تاتى لى بحديث للنبي يخبرنا فيه ان الذكر بعدد حرام واعتقد ان الحلال بين والحرام بين
وأذكرك بحديث قرأته فيما معناه انه كان هناك صحابية تسبح الله وتعد علي الحصي فمر بها نبينا الحبيب واخبرها بصيغة جامعة للتسبيح ولم ينكر عليها العد علي الحصي او يحرمه ولو كان حراما لاخبرها صراحة ، أليس هذا فعل المصطفي صلي الله عليه وسلم؟!

انتظر ردك ومازلت سعيد جدا بنقاشي معكم جميعا

تحياتي
رد مع اقتباس