عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 2012-10-17, 05:39 AM
يعرب يعرب غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-12
المكان: دار الاسلام
المشاركات: 4,144
افتراضي

عقيدة القتل عندالنصيرية :
جاء في النصوص الدينية النصيرية :

ان هابيل الذي قتله اخوه قابيل هو المعنى (الله) –الذي كان اخر ظهوراته بشخص امير المؤمنين علي بن ابي طالب ، و هو ايضا- أي المعنى علي - احد الغرابين الذين علما قابيل القتل و الدفن، و القتل واقع في الحقيقة في عثمان و القاتل هو ابو بكر و في ذلك يقول الشيخ علي الدرسوني :
و القتل واقع في دلام و حزبه ــــــــــــــ و تنزه المعبود سرا قد طوى
أي ان هابيل (المعنى )احتجب و القيت الشبهة على عثمان بن عفان، فالذي قتله قابيل هو عثمان (1)

اما كلمة دلام فيقصد بها عمر بن الخطاب حيث يعتبر كلا من ابي بكر و عمر و عثمان اقنوما واحدا مجتمعين يقومون مقام الشيطان و لا فرق ان قيل عمر او عثمان او ابو بكر فهم شيء واحد، و لا فرق ان قلنا المقتول عمر او عثمان او ابي بكر فهم شيئ واحد و اما حزبه التي جاءت في بيت الشعر فهم اتباع الثلاثة ، أي اهل السنة .

ان كل عملية قتل يقوم بها النصيريون بحق احد من اهل السنة هي عينها التي وقعت في الظهور الاول ، هي قتل في الشيطان و حزبه


و قد جاء في الهفت :
قال الصادق ان الحسن في زمن ابراهيم هو اسحق و الحسين هو اسماعيل ، و الذبح كان في الظاهر لاسماعيل و في الباطن هو الحسين عينه و اسمه و نسبه و لقد ذبح في الظاهر اكثر من الف مرة و مثل الحسين كمثل صلب المسيح (و ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم) و ان الكبش الذي فدي به الحسين كان الادلم ، ادلم قريش و هو يومئذ شيخ في تركيب كبش ، و ان الناس اذا اجتمعوا بموسم الحج ينظرون الى قرني الكبش تعجبا و نحن ننظر تعجبا من قرني دلامة فالناس يتعجبون من شيء و نحن نتعجب من خلافه(2)

(الادلم هو الاسود المزرق و هي صفة عمر كما في البداية و النهاية (كان عمر أدلم أبرج شديد الصلع))

و بناء على كل ما ورد فان اله النصيريين المحتجب بالبشر كان اول ما علم بني ادم هو القتل ، و كان فعله في قتل عثمان سنة يقتدى بها في قتل اتباع عثمان ، و عليه فما من مشكلة في قتل السنة ما دام الله قد فعلها بل بناء على نص الهفت السابق يصبح قتل السني عبادة و تقربا الى الله كما اراد ابراهيم الخليل ان يتقرب الى الله بذبح اسماعيل فكان الكبش (عمر) هو من فدي به الذبيح الحقيقي
------

1- الباكورة 113
2-الهفت 92 – 94








__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله:
من أحب أبابكر فقد أقام الدين،
ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل،
ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله،
ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى،

ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق.

[align=center]
[/align]

رد مع اقتباس