من التفسيرات #الباطنية #النصيرية للقران :
ان الخطاب الذي وقع بالظاهر على ادم يوقع على زيد بن حارثة و يتنزه زيد بن حارثة عن العصيان و النسيان و الاكل من الشجرة و الهبوط من الجنة، و يقع الخطاب على جملة من المؤمنين المهبوطين ،و الطبيعة التي انطبعت فيها الابدان البشرية عمت جميع المهبوطين فسموا بني ادم ، يعني بنو الادم ، و الادم الجلد في اللغة من الطين ، و كل ادم في القران هو زيد بن حارثة و كل نوح هو في القران هو سعد بن معاذ و كل ابراهيم في القران هو ابن ازر و كل موسى في القران هو ابن اشيم و كل عيسى في القران هو ابن مريم و كل محمد في القران هو محمد بن ابي بكر(1)
قال المفضل : سالت العالم منه السلام عن قوله تعالى ( و قدر فيها اقواتها في اربعة ايام سواء للسائلين) فقال : هي الايام التي خلق الله فيها الارض و هي : محمد و علي و الحسن و الحسين و هي التي قدر الارواح النورانية فيها و لكل روح من هذه الارواح نور علم (2)
--------
1- المخطوط -تنزيه الذات عن الاسما و الصفات -محمد الكلازي الانطاكي- ص 383
2- المفضل الجعفي -الهفت الشريف - ص 139
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى،
ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق.
|