[KHATEM SOLAIMAN]

أولا : العلماء المذكور أسمائهم أعلاه , ثلاثتهم يقرون بعدم تحريف القرآن .

اصلاً انا لم أقل انهم يقولون بالتحريف
وما قلته هو من كلام الخوئي حيث ان الخوئي اعتبر كل من يقول بنسخ التلاوة دون الحكم هو نفسه القول بالتحريف
وعليه أن الثلاثة المذكورين يقولون ويعتقدون بالتحريف بنائاً على كلام الخوئي

أما تقول إنهم قالوا : بنسخ التلاوة , وإن الخوئي عده من التحريف .
فجوابه بسيط , يحتمل إن هؤلاء الأعلام لم يكونوا يقولوا : إن نسخ التلاوة يعد تحريفا .

كلامك مبنى على الأحتمالات
على العموم لايهم
نعم الخوئي يعتبر القول بنسخ التلاوة هو نفسه القول بالتحريف
اما الثلاثة المذكورين اعلاه طالما انهم قالوا بنسخ التلاوة دون الحكم ( كأهل السنة ) فهذا يلزمهم بالقول بالتحريف بنائاً على كلام الخوئي

الذي اريد أقوله
المجلسي والكاشاني والغفاري حتى لو انهم لايعدون نسخ التلاوة تحريفاً فالخوئي يتهمهم بالتحريف حسب ما قاله
يعني التهمه راكبتهم سواء قالوا بأن نسخ التلاوة يعد تحريف أو لم يقولوا ان نسخ التلاوة يعد تحريف
يعني طالما انهم قالوا بنسخ التلاوة واعتقدوا به فهم يعتبرون كفار لأنهم يقولون بنسخ التلاوة الذي اعده الخوئي تحريفاً

لماذا قلت عنهم كفار؟ لأنهم كذبوا الله وقالوا كتابه محرف
كيف قالوا انه كتاب الله محرف؟
اقول انهم اعتقدوا بنسخ التلاوة دون الحكم الذي يعده الخوئي تحريفاً لكتاب الله.