عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 2012-10-26, 02:33 PM
حبيبي يا حسين حبيبي يا حسين غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-06
المشاركات: 255
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KHATEM SOLAIMAN مشاهدة المشاركة
أولاً :
يقول الخوئي :
ف يورد روايات ومن ضمنها رواية آية الرجم المعروفه لدى الجميع
ثانياً :
يعلق المجلسي على رواية الكافي في كتابه ( مرآة العقول ) ( 23 / 267 ) بقوله صحيح. وعدت هذه الآية مما نسخت تلاوتها دون حكمها
ثالثاً :


وعلق علي أكبر غفاري محقق كتاب من لا يحضره الفقيه على الرواية الثانية مشيراً إلى صحتها وكذلك صحة رواية الكافي الأولى فقال السند صحيح وروى نحوه الكليني والشيخ أيضا في الصحيح عن عبد الله بن سنان عنه ( عليه السلام ) وقيل انها منسوخة التلاوة ثابتة الحكم
رابعاً :
الفيض الكاشاني فقد اقر بنسخ التلاوة حين شرح اية ما ننسخ من ايه او ننسها قال ما ننسخ من ايه بان نرفع حكمها وقال او ننسها بان نرفع رسمها انتهى شرح الكاشاني والمعروف ان نرفع رسمها أي نرفع خطها وهذا يعني رفع تلاوتها تفسير الصافي شرح اية 106 سورة البقرة.
ويواصل كلامه
ملاحظة1 : اعلم بأن الخوئي حمل هذه الرواية على التقية ولااعرف جعفر الصدق يتقي من
ومع هذا فكلام الخوئي لايقنعني عني حتى في العقائد تقية آين دين هذا كله مخفي وكذب على الناس
ملاحظة2 : المجلسي والكاشاني والغفاري هؤلاء الثلاثة هم يقولون بالتحريف بنص كلام الخوئي
لأن المجلسي والغفاري ليس فقط صححوا الرواية بل أنهم علقوا على الرواية بأنها منسوخة التلاوة ثابتة الحكم وبهذا يظهر لنا أنهم يقرون بنسخ التلاوة دون الحكم
فمثلاً المجلسي يقول وعدت هذه الآية ممن نسخت تلاوتها دون حمكها وهذا أقرار منه وأعتقاد
وكذلك الحال مع الكاشاني فهو يثبت أن في القرآن نسخ تلاوة دون الحكم وحتى أنه لايستند بقوله على رواية
بسم الله الرحمن الرحيم

بعد التحقق والتأكد من الأقوال المنسوبة لعلمائنا , تبين التالي :
أن علمائنا المذكرين آنفا لا يقولون بنسخ التلاوة , إنما هم في معرض عد وذكر الأقوال , وهذا لا يمكن من خلاله عده قول للعالم .
العلامة المجلسي قال :
( وعدت هذه الآية مما نسخت تلاوتها دون حكمها ) , قال ( عدت ) مبني للمجهول , ولم يقل ( إن هذه الآية مما نسخت تلاوتها ) بل قال ( عدت ) , وقطعا لا يمكن عد هذا قولا للعلامة رحمه الله .

الشيخ علي أكبر الغفاري قال : ( وقيل انها منسوخة التلاوة ثابتة الحكم ) , و ( قيل ) هي صيغة للتمريض , والشيخ لم يتبنى هذا القول .

أما الشيخ الفيض الكاشاني , فلا يمكن عد قوله نسخا للتلاوة , ولا يوجد دليلا على ذلك , وهذا تفسيره للآية كاملا , قال :
( ما ننسخ من آية بأن نرفع حكمها ، وقرأ بعضهم بضم النون وكسر السين أو ننسها بأن نرفع رسمها ونبلي عن القلوب حفظها وعن قلبك يا محمد كما قال : سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله أن ينسيك فرفع عن قلبك ذكره وقرئ ننساها بفتح النون واثبات الألف نأت بخير منها بما هو أعظم لثوابكم واجل لصلاحكم أو مثلها من الصلاح يعني إنا لا ننسخ ولا نبدل الا وغرضنا في ذلك مصالحكم .
أقول : وذلك لأن المصالح تختلف باختلاف الأعصار والأشخاص فان النافع في عصر وبالنسبة إلى شخص قد يضر في غير ذلك العصر وفي غير ذلك الشخص ، ويأتي بيان ذلك مفصلا من كلام المعصوم عليه السلام في تفسير آيات القبلة ان شاء الله ، قيل انها نزلت حين قالوا ان محمدا صلى الله عليه وآله وسلم يأمر بأمر ثم ينهى عنه ويأمر بخلافه .
ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير يقدر على النسخ والتبديل لمصالحكم ومنافعكم ) .

فقوله هذا : يحمل على رفع التلاوة والحكم . ولا يوجد فيه على ما يحمل على رفع الحكم دون التلاوة .
إذا فلم يقل أحد من علمائنا بنسخ التلاوة دون الحكم .
رد مع اقتباس