عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 2012-10-27, 06:38 PM
محب مالك الاشتر محب مالك الاشتر غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-13
المشاركات: 177
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبيبي يا حسين مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد التحقق والتأكد من الأقوال المنسوبة لعلمائنا , تبين التالي :
أن علمائنا المذكرين آنفا لا يقولون بنسخ التلاوة , إنما هم في معرض عد وذكر الأقوال , وهذا لا يمكن من خلاله عده قول للعالم .
العلامة المجلسي قال :
( وعدت هذه الآية مما نسخت تلاوتها دون حكمها ) , قال ( عدت ) مبني للمجهول , ولم يقل ( إن هذه الآية مما نسخت تلاوتها ) بل قال ( عدت ) , وقطعا لا يمكن عد هذا قولا للعلامة رحمه الله .
الشيخ علي أكبر الغفاري قال : ( وقيل انها منسوخة التلاوة ثابتة الحكم ) , و ( قيل ) هي صيغة للتمريض , والشيخ لم يتبنى هذا القول .
أما الشيخ الفيض الكاشاني , فلا يمكن عد قوله نسخا للتلاوة , ولا يوجد دليلا على ذلك , وهذا تفسيره للآية كاملا , قال :
( ما ننسخ من آية بأن نرفع حكمها ، وقرأ بعضهم بضم النون وكسر السين أو ننسها بأن نرفع رسمها ونبلي عن القلوب حفظها وعن قلبك يا محمد كما قال : سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله أن ينسيك فرفع عن قلبك ذكره وقرئ ننساها بفتح النون واثبات الألف نأت بخير منها بما هو أعظم لثوابكم واجل لصلاحكم أو مثلها من الصلاح يعني إنا لا ننسخ ولا نبدل الا وغرضنا في ذلك مصالحكم .
أقول : وذلك لأن المصالح تختلف باختلاف الأعصار والأشخاص فان النافع في عصر وبالنسبة إلى شخص قد يضر في غير ذلك العصر وفي غير ذلك الشخص ، ويأتي بيان ذلك مفصلا من كلام المعصوم عليه السلام في تفسير آيات القبلة ان شاء الله ، قيل انها نزلت حين قالوا ان محمدا صلى الله عليه وآله وسلم يأمر بأمر ثم ينهى عنه ويأمر بخلافه .
ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير يقدر على النسخ والتبديل لمصالحكم ومنافعكم ) .
فقوله هذا : يحمل على رفع التلاوة والحكم . ولا يوجد فيه على ما يحمل على رفع الحكم دون التلاوة .
إذا فلم يقل أحد من علمائنا بنسخ التلاوة دون الحكم .

نطالبهم باقوال العلماء ياتونا بنقولاتهم
لايفرقون بين نقل الشخص ورايه
رد مع اقتباس