قل الأريكيون و لا تقل القرآنيون
لماذا ندعو أعداء الدين بالاسم الذي سموا به أنفسهم ليخذعوا البسطاء من الناس و ضعاف العلم ، إن ظهور مثل هولاء - كما يقول العلماء ظاهرة صحية -
فأنكارهم للسنة دليل و معجزة علي صدق مبلغها صلي الله عليه و سلم
كما جاء فى الحديث " عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَلا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ ، أَلا يُوشِكُ رَجُلٌ شَبْعَانُ عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ : عَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ ، فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلالٍ فَأَحِلُّوهُ وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ ، أَلا لا يَحِلُّ لَكُمْ لَحْمُ الْحِمَارِ الأَهْلِيِّ وَلا كُلُّ ذِي نَابٍ مِنَ السَّبُعِ "
و لكن الخطأ من المنتصرين للسنة أن يسموا مثل هولاء بالاسم الذي سمو به انفسهم ليخدعوا العامة لذلك أرجو أن يذاع عنهم أسم الأريكيون و ليس القرآنيون
فإن النسبة إلي القرآن تدل علي أن هولاء الناس علي الحق ( بين العامة)
|