عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2012-11-16, 02:06 PM
KHATEM SOLAIMAN KHATEM SOLAIMAN غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-11-02
المكان: في دنيا فانية
المشاركات: 102
افتراضي

عمر القيسي رحم _ الله _ أبا حفص عمر وما أدراك ما عمر :
إنه الخلق
إنه التواضع
إنه المربي
أول من فتح عيني على أهمية تعلم التوحيد حين التقيته في : _ عام 1997م _ وأول من زرع في حب _ الألباني وابن باز وابن عثيمين _ . وحب السلف الصالح .
كان معظماً لشيخي الإسلام ابن تيمية وابن القيم وكأنه يستظهر كتبهما على قلبه فكان إذا قال : قال ابن القيم فتحنا لأذان والقلوب وأصغينا إليه .
فإذا تكلم عن الجنة والحور فكأننا نراها وإذا خوف وذكر النار أنكرنا أنفسنا ما رأيته يوماً وخلا اللقاء من فائدة كان كثيراً ما يركز على نكران الذات ويردد علينا ونحن صغار أعدى أعدائكم أنفسكم فايكم وأيها.
من كلماته البديعة لنا في ذلك الوقت :"ماذا تريدون وقد أخرجكم الله من الطهارة وجعلكم من الموحدين " _ يعني _ : بالطهارة نجاسة الشرك وهو لفظ مستعمل في عرفنا .
لأننا في جنوب العراق وهو يعج بالشرك كما لا يخفى .

هذه كلمات تذكرتها الآن من مواقف هذا الشاب الرباني إن صح التعبير.

_____________________________
في يوم من الأيام الخالية وقعت بين الشباب مشكلة كادت أن تشق عصى السلفيين بل شقتها وباختصار: ما رضي المتخاصمين حكماً ذلك الوقت إلا شيخنا عمر القيسي رحمه _ الله تعالى _ .
والكلام قبل حوالي : (15) سنة وكنت طرف صلح بين الفريقين فلما أحضرته نظر في وجوه القوم فإذا بها مشحونه على بعضها !
فصمت طويلاً والكل ينتظر أن يتكلم وينصره على خصمه !
فقال : إني سعيد في هذا اليوم !
فتعجب الحضور!
سعيد والسلفية يكادون يقتتلون !
ثم أخبر عن سبب سعادته في ذلك الوقت وهو أن نسوة من إيران : (وهي الدولة الحاملة لراية الرفض) يطالبون بتشكيل فريق نسوي لكرة القدم .
قال : وهم يعيبون على أمنا عائشة رضي الله عنها أنها خرجت في معركة الجمل فهذا عندي نصرٌ لأمي عائشة رضي الله عنها .

فشعر القوم بالإهانة المؤدبة من ذلك الشيخ الحييّ .

وقلت : سبحان الله هذا الرجل بماذا يفكر ونحن بماذا نتخاصم؟!

كتبه الأخ / أبو العابدين البصري / منتدى كل السلفيين
__________________
حمص...
اخلع نعليك قبل دوس ترابها
فتراب حمص من رفات شبابها
مهر عروس الشام قد فاح مسكها
مخضب بدم مسلم لايرتضي للكرامة خذلانها
رد مع اقتباس