الموضوع: استفسار بسيط
عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 2009-09-07, 06:04 PM
صهيب صهيب غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-16
المشاركات: 6,291
افتراضي


يا إباضي

حشوا رأسك ببعض الكلمات وتركوك في متاهة
وهل تظن أني سأخرج عن الموضوع

1 - لعن الله تعالى لإبليس كتان بينا جليا صريحا في القرآن

2 - باقي اللعن في القرآن جاء عاما ولم يأت معينا

الله تعالى لعن الكاذب ولكن لم يحدد الأشخاص


اقتباس:
أما قولكم (إن الله يغفر الذنوب جميعا) فهنا أشبهكم بمن قال(فويل للمصلين) إذا المصلون في النار.

اكملوا الاية لتصلوا الى الحق

(إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فؤلئك يتوب الله عليهم ... وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن وللذين يموتون و هم كفار)

ألم أقل لك انهم حشوا رأسك ببعض الضلال؟؟؟

هنا الآية تؤشر لو أخذنا مثالا لفعل كما هو الحال مع فرعون : توبة الموت

أما قبل الموت فالتوبة مفتوحة لعباد الله بدليل قوله تعالى: حتى إذا حضر أحدهم الموت

فلم ذكر الله تعالى حضور الموت: التوبة لن تقبل حينها وهو الأمر الذي حدث لفرعون

3 - قال الله تعالى: إن الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء
4 - قال الله تعالى: قل يا عبادي الذين أسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا غنه هو الغفور الرحيم

من الآيتين يتبين ضلالكم وخروجكم عن الحق
فالآية الأولى تبين يبما لا يدع مجالا للشك أن الذنوب مهما كانت قابة للمغفرة : إلا الشرك
والآية الثانية تقطع بأن الله غافر لجميع الذوب بل إنه غفور بل قد يغفر للعاصي نفسه فالحكم حكمه والملك ملكه
أم جعل ( متعالميكم ) الأمر بأيديهم ؟


اقتباس:
كيف يخرج الله من كان في النار و يلحقه بالمتقين و لم يتب عليه؟

وهل أخبركم الله أن مرتكب المعصية سجل من أهل النار من حين ارتكابها ولن يتوب عليه حتى ولو تاب؟

قال الله تعالى: إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين


يونس عليه السلام ذهب مغاضبا
بزعمكم عصى ربه وكتبت عليه المعصية وبالتالي لا مجال للتوبة عليه
قال الله تعالى: وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ


ألا ترى اعتراف يونس عليه السلام؟

اقتباس:
ملاحضة:-
افتتحت الموضوع بابليس لأمهد الحديث عن صلب الموضوع و هو (خلود اهل النار في النار)

ماذا لو قلت لك أن كل القرائن تثبت بما لا يدع مجالا للشك أنكم ( من أهل النار ) مخلد أو غير مخلد ذلك أمر الله

والدليل

الصحابة رضوان الله عليهم ومنهم عثمان وعلي مبشرون بالجنة مرضي عليهم بصريح القرآن والسنة

وعليه فمن حاربوهم وطعنوا فيهم هم حتما على باطل وعلى ضلال وعليه فهم من أهل النار

خاصة وأنهم هم من قتلوهم

وفرق بين أتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتباع ذي الخويصرة
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ



رد مع اقتباس