[الرضي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم .
أولا : هذه الفتوى التي أوردتم صورتها تحتاج إلى توثيق , فمجرد نقل صورة هكذا لا يثبت صحة صدورها , ثم إني بحث في الموقع الرسمي لسماحة السيد فلم أجد لهذه الفتوى أي أثر .
عموما رأي السيد في الجهاد هذا :
السؤال :
هل الجهاد في سبيل الله واجب ؟
الجواب :
الجهاد مع المعصوم (عليه السلام) أو نائبه الخاص واجب وهو حكم شرعي.
http://www.sistani.org/index.php?p=2...perpage=1#2622
وعليه فإن السيد يرى وجوب الجهاد لا يتحقق إلا بوجود المعصوم أو نائبه الخاص .

وإن كنتم تريدون أن تستنقصوا من السيد , فالأول والأولى استنقصوا من علمائكم :
http://www.youtube.com/watch?v=LVN1dhMb2jY

هذا ما يخص رأيه في الجهاد , أما رأيه في التعامل مع الإحتلال .
فهذه مجموعة أسئلة وأجوبة مأخوذة من كتاب ( لنصوص الصادرة عن السيد السيستاني في المسألة العراقية والاحداث المعاصرة ) فراجعوه , عسى ان تستفيدوا :
س8: ما هو تعريفكم لقوات التحالف المتواجدة على أرض العراق؟
ج8: إنها قوات احتلال كما أقرّ بذلك مجلس الأمن
س14: كم ينبغي باعتقادكم بقاء الاحتلال الأميركي للعراق؟ وقد صرح السيد بول بريمر بأن الجنود الأمريكان سيبقون في العراق حتى بعد قيام حكومة منتخبة من قبل الشعب، فهل تؤيدون أمراً من هذا القبيل؟
ج14: كيف يمكن أن نؤيد بقاء قوات الاحتلال في العراق؟!!
س8: ما هو الوقت المناسب لمغادرة الأميركان من العراق؟
ج18: لا مبرر لتواجدهم من الأساس وإذا كانت هناك حاجة إلى قوات أجنبية لحفظ الأمن والاستقرار في العراق في المرحلة الانتقالية فلتكن تحت مظلة الأمم المتحدة.
س19: ماهو رأيكم بالتواجد الأميركي في العراق؟
ج19: إنه احتلال كما نصّ على ذلك قرار مجلس الأمن أيضاً.
س20: هل أنتم موافقون بالتواجد الأميركي هنا في بلدكم؟
ج20: كيف نوافق على الاحتلال؟ إننا نطالب بفسح المجال للعراقيين بأن يحكموا بلدهم بأنفسهم وتكون لهم السيادة الكاملة عليه.

أما ما يخص حج السيد السيستاني حفظه الله , فهو قد حج ثلاثة مرات , وإليكم رابط موقعه :
http://www.sistani.org/index.php?p=469882
راجع ذلك في فقرة ( مرجعيته ) .

أم ذب السيد عن أهل السنة , فذلك من المعلوم الذي لا ينكره إلا أعمى البصر والبصيرة ,
السيد السيستاني: لا خلافات حقيقية بين الشيعة والسنة

أكد المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله السيد علي السيستاني الثلاثاء، انه لا خلافات حقيقية بين السنة والشيعة، مشيرا الى انه خادم لجميع العراقيين.

وأضاف السيد السيستاني، في كلمة ألقيت نيابة عنه خلال افتتاح الملتقى الأول لعلماء السنة والشيعة في العراق في مدينة النجف الاشرف، بالقول: (انا أحب الجميع، والدين هو المحبة، أعجب كيف استطاع الأعداء ان يفرقوا بين المذاهب الاسلامية ).

ومضى قائلا: (هذه المجالس واللقاءات مهمة ومفيدة ومن خلالها يعرف الجميع انه لا توجد خلافات حقيقية بينهم، ان نقاط الخلاف بين الشيعة والسنة في قضايا فقهية موجودة بين أبناء المذهب الواحد أيضا ).

وقال السيد السيستاني: ( لابد للشيعة ان يدافعوا عن الحقوق الاجتماعية والسياسية للسنة قبل أبناء السنة انفسهم).

وأضاف: ان ( خطابنا هو الدعوة الى الوحدة، وكنت ولا أزال أقول لا تقولوا اخواننا السنة، بل قولوا (أنفسنا أهل السنة). انا استمع الى خطب أئمة الجمعة من أهل السنة أكثر مما استمع لخطب الجمعة من أهل الشيعة. نحن لا نفرق بين عربي وكردي، والاسلام هو الذي يجمعنا معا ).

وأوضح انه يشير في أبحاثه الفقهية ( الى فتاوى أئمة السنة، نحن متحدون في كعبة واحدة وصلاة واحدة وصوم واحد، حينما يقول لي بعض أبناء السنة أيام النظام السابق انه أصبح شيعيا، اسأله لماذا ؟ فيقول لولاية أهل البيت، فأقول له ان أئمة السنة دافعوا عن ولاية أهل البيت ).

وأضاف قائلا: ( المقابر الجماعية طالت السنة كما طالت الشيعة. اني مع الجميع حينما يطالبون بحقوقهم ).

من جانبه، قال صالح الحيدري رئيس ديوان الوقف الشيعي في كلمة خلال المؤتمر، ( ان العراق يتطلع اليوم بأمل حقيقي وهو يقف على أعتاب السلام والحب تاركا خلفه الدمار الذي حل به من أطراف متعددة ).

وأضاف بالقول: ( نسعى جاهدين لان يتقبل أحدنا الرأي. يتقبله مكملا ومساندا وداعما وشريكا، بعد ان أدرك المواطن ان العنصرية والفئوية والاقليمية والطائفية والتطرف بأشكاله العدوانية لا تحقق أي هدف لهذا الطرف أو ذاك ).

وقد شارك في الملتقى حشد من رجال الدين من السنة والشيعة، وكذلك من الأكراد.
http://www.sistani.org/index.php?p=914883&id=684

والسلام عليكم