الموضوع: استفسار بسيط
عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 2009-09-14, 04:14 PM
الحق الدامغ الحق الدامغ غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-30
المشاركات: 51
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب مشاهدة المشاركة




تعبير عن مستوى




ردك هذا يجعلني أجوزم أنكم على ضلال

1 - قال الله تعالى: وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

هل ستدخلون في أمره إذا أراد ان يغفر لعباده؟ فقتم الروافض جراة على الله

قال الله تعالى:رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً .

الأمر راجع إلى مشيئته والأباضية قرروها بدلا من الله تعالى

بل لاحظ هذه

قال الله تعالى: لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً.

ألم يعد الله تعالى المنافقين بالدرك الأسفل من النار ومع ذلك يقول الله تعالى أن بمشيئته أن يتوب عليهم

طيب لو تكن في توبة هل كان الله تعالى أن يقول عن نفسه هذا الأمر؟ بل ختم الآية بوصف نفسه بالغفور الرحيم

2 - عندما تقولون باطلا لتنفوا حقا لا يستغرب هذا الأمر منكم

قال الله تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ .

حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن عبدًا أذنب ذنبًا، فقال: رب أذنبت ذنباً فاغفر، فقال ربه: علم عبدي أن له ربّاً يغفر الذنب، ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله، ثم أذنب ذنبًا، فقال: رب أذنبت ذنبًا فاغفره. فقال ربه: علم عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله، ثم أذنب ذنبًا، قال: رب أذنبت ذنبًا آخر فاغفر لي، فقال: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي فليفعل ما شاء" الشيخان.
نحن نقول أن الله تعالى يقبل توبة العبد ما لم يغرغر ( كما الحال مع فرعون)
ولو تأملت الآية الكريمة لرأيت أن الله يقبل التوبة ويعفو عن عباده
وأسأل : أين ومتى إذا يكون قبول التوبة والعفو ؟



هذا هو الجهل في أعلى درجاته
أمر الآخرة لا دخل لنا فيه لأن الحكم لله وحده يفعل ما يريد كما يريد دون أن يسأل عما يفعل

نحن ما يهمنا هو الدنيا

هل يقبل الله تعالى توبة التائب قبل الغرغرة أم لا؟
أنتم تنفونها
ونحن نقول بها

فلو كان الله تعالى لا يقبل توبة المسيء وتأكد المسيء أنه لن تقبل توبته فلماذا لا يواصل ارتكاب الشرور والمعاصي ما دامت النار مصيره ويصبح كثير الشر كقليله

هذه لن تفهمهالأن دينك تجرأ على الله تعالى وقسم الآخرة وأعطى الصكوك للبعص ومنعها عن البعض

وخذها قاعدة مسلمة

نحن ندخل الجنة بإذن الله برحمته لا بعملنا

أما لو يحاسبنا بعدله فلن يدخلها أحد مطلقا

ماذا لو وضع الإنسان كل فعله الخير في كفة ووضع نعمة البصر (مثلا قي كفة أيهما سترجح)
لا أعتقد انك ستفهم




ما برد على كلام خارج الموضوع

و لا على اتهامات خارج الموضوع

طيب اذا انا جاهل جاوبني على قد عقلي الجاهل

ناقشني بهذه الاية اولا و بعدها بالايات الثانية ان كان في العمر بقية

(إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فؤلئك يتوب الله عليهم...وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن وللذين يموتون و هم كفار)

كأي جاهل ارى ان التوبة للذين يتوبون.
و لا توبة للذين يموتون بدون توبة.
هل تفكيري سليم او فيه شيء من الجهل؟
ارجوا الاجابة عن ما سألته فقط عن هذه الاية لاني جاهل و تفكيري محدود

ابطل تحججي بهذه الاية اولا و بعدها ننتقل الى اية اخرى
اذا موافق سأكمل و اذا ما موافق يا صهيب اسمحلي احسن تقولي من الحين لان ماشي فايدة من النقاش بهذه الطريقة.


على فكرة شدني كلامك هذا وايد
نحن نقول أن الله تعالى يقبل توبة العبد ما لم يغرغر

اريد اعرف و الاباضية وش يقولون بعد


و السلام ختام....







رد مع اقتباس