[د حسن عمر]

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصيام كَمَا كتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ البقرة:183 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّلاة كَمَا كتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ البقرة:183

وهل إعتقدت بأننى بدلت كلمة الصيام بِكلمة الصلاة خطئاً !؟
بل تعمدت ذلك لِتفهم أنت أن شعيرة الصيام كانت فى الماضى وما زالت تُؤدى كما هى بِدون تحريف مِثلها مِثل الصلاة !؟
فالصلاة فى الماضى هى نفس الصلاة اليوم .كالصيام فى الماضى كما هو اليوم !؟

لماذا تحرف كلام الله يا مفتري دكتور ءال دكتور و منكر السنة كمان

مسكين أنت ياأبو احمد ؟؟ حتى التحريف لا تفهمهُ !؟ التحريف شئٌ آخر غير الذى فى عقلك .

أعوذ بالله من تحريف كلام الله

التحريف أنت تُمارسهُ ولكنك لا تشعر بهِ !
فحين تُطالبنا بِطاعة الرسول الكريم ليس هذا مقصدك ؟ بل تقصد طاعة منهج السُنّة فقط !؟ بحثاً عن دليل تُثبت بهِ أنها مِثل القرآن سواء بِسواء !! تُشّرع وتنهى وتأمُربل وتزيد أحياناً عن ما أنزلهُ الله .
ثم تتهمون الرسول بِذلك وهو الكريم الذى إلتزم بِطاعة الله خير إلتزام وما هو موجود مِن ضّعف وقبيح ومردود وآحاد فيما تنسبوه إليهِ هو بريئ منهُ !؟
لا بُد مِن تبرئة الرسول مِن ذلك ؟؟ وتِلك مهمتكم أنتم ولسنا نحنُ؟؟ فهى ثقيلة ومتراكمة ويجب مِن وجود اُناس مُخلصين لِذلك وأنتم أهلً لها .

إذا كانت السُنّة تُوصف حياة الرسول مولده ونشأتهُ أو حياة آمة أو حياة صحابة أو إمام فلا غبار عليها

تِلك هى السُنّة التى أعترف بِها ؟؟ غير ذلك فلا .

الله أمرنا بإقامة الصلاة أليس كذلك

الرسول قبل نزول الرسالة والوحىّ كان يتعبد فى غار حِراء !! آى كان يُصلى ويسجد !! بِدون رسالة فمن أين آتى بِتلك الصلاة ؟؟
أم أنكم تنكرون ذلك !؟

لابُد أن تقف مع نفسك وتُقر أن طاعة الله هى الأصل وهى المُبتغى وما آمرهُ الله للرسول ما زال موجوداً فى كِتاب إسمهُ القرآن
أيضاً ما زال موجوداً ومحفوظاً بِقدرة الله ورعايتهِ .
فطاعتنا للرسول هى طاعتنا لِكتاب الله وآوامرهُ ونواهيهِ وحلالهُ وحرامه وكفاكم لِعباً على هذا الوتر.