عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 2013-02-12, 10:25 PM
صوت الرعد صوت الرعد غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-02-10
المشاركات: 312
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جحفل مشاهدة المشاركة
الموضوع هو سؤال ماحد السارق ياصوت الرعد ..
أعطنا جوابك ولاتعطنا سؤالا

نحن نعلم أن القرآن محتاج إلى تبيين السنة كما قال تعالى(ونزلنا إليك الذكر لتبين للناس مانزل إليهم) فهنا ذكر منزل وتبيين لهذا المنزل
وإن كنت لاتؤمن بالسنة فأخبرنا كيف تفهم أنت الآية ولاتناقشنا في فهمنا ففهمنا مبني على الكتاب والسنة وليس فقط الكتاب
أرجو أولا كتابة الاية السابقة للاية التي ذكرت و ايضا الاية التي ذكرت كاملة لأنها مقتطعة:
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ [النحل : 43]
بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ [النحل : 44]

يعني أرسل الله الرسل من قبل الرسول وانزل معهم البينات و الزبر.
ثم أرسل الله الرسول بالقران ليبين للناس (ولم يقل المؤمنين ) ما نزل اليهم مع الرسل السابقين من بينات وزبر.
تصديق ذلك قوله تعالى:
إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ [النمل : 76]
وَمُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَطِيعُونِ [آل عمران : 50]

نفس الشيء حدث مع نبي الله عيسى:
وَلَمَّا جَاء عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُم بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ [الزخرف : 63]

أليس القران تبيان للتوراة و الانجيل أيضا؟ ... بلى.
لا تستكثر على القران قدرته على تبيين كل شيء وتفصيله تفصيلا.. القران أكبر مما نتخيل بكثير لكن علمنا مازال قاصرا. أقول هذا سواء كنت من منكري السنة أم لا فالقران الكريم أقوى مما يتخيل الاثنين. هل يعجز القران عن تفصيل عدد الركعات و الصلوات وما إليه؟؟ كلا لا يعجز عن ذلك لأنه تبيان لكل شيء سواء كان لدينا الحديث أم لا. ومن خلاله نؤمن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو رسول الله و خاتم النبيين.
إذا كنا نؤمن أن القران تفصيل لكل شيء فيجب أن نثبت ذلك فيه لا أن نسعى فيه معاجزين لكي نثبت العكس.
إنه باختصار مرجع المراجع .. كل المراجع ترجع إليه ولا يرجع إلى غيره أبدا بما فيها معاجم اللغة العربية وهذا هو القران الكريم.
رد مع اقتباس