عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 2013-03-05, 10:08 PM
محب الأسباط محب الأسباط غير متواجد حالياً
عضو شيعي
 
تاريخ التسجيل: 2012-12-14
المكان: العراق - كربلاء المقدسة
المشاركات: 759
افتراضي

[QUOTE=مؤمن المصري;264290] (يا علي أنت ولي كل مؤمن ومؤمنة بعدي)
قول النبي في الحديث: "وعلي ولي كل مؤمن من بعدي" ؛ أراد بـكلمة ( ولي ) هنا الموالاة التي هي المناصرة والموادّة .
فــ ( وليّ ) هنا تعني: المستحق للمودة والمحبّة والنّصرة ، وهذا هو معنى ( الولي ) و ( المولى ) في كتاب الله تعالى .
قال تعالى :
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ .
وقال الله تعالى وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ، أي: موالاة المحبة والنصرة .
وليس معنى الآية : بعضهم أمراء وحكّام بعض ؟!! فيصبح كلٌّ منّا أميرًا مأمورًا ، وحاكِمًا محكومًا ، ورئيسًا مرؤوسًا في نفس الوقت ؟!! لأن بعضنا أولياءُ بعضٍ ؟!!
وقال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ أي: لا توادّوهم ولا تناصرونهم .
وقال تعالى : وَإِنْتَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ ، أي: إن الله والملائكة وصالح المؤمنين هم ( موالي ) النبيّ ؛ أي: ناصِروا النبي ومؤيّدوه، لا أنَّ الملائكة والمؤمنين هم الأمراء الحاكمون على النبي
؟!!
إذن فمقصودُ النبي ومرادهُ : أنّ عليًّا
تجب مودته ومناصرته لا بغضه والشكوى منه .

ويبقي السؤال مطروحا
أعطينا الدليل من كتاب الله و سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام أن من أبطل ولاية الأئمة لديكم يحشره الله في نار خالدا فيها؟؟؟؟
تفضل يا رافضي..

[/QUOTE
الزميل المصري
بطبيعة الحال أنت تفسر معنى (الولي) بالمودة والنصرة..لأن أي تفسير آخر سيهدم كثير مما تعتقد به
لنبقى وإياك في تفسيرك للمودة والنصرة..ونسألك :
لماذا خص النبي صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام بالمودة والنصرة دون سائر الصحابة ؟ فهل المعنى أن أحدنا لو لم يود أو ينصر غيره لم يكن ذلك عصيانا لأمر النبي ؟ هذا أولا
وثانيا: لماذا قال له عبارة (من بعدي)؟ هل تفسر ذلك على أن حكم المودة والنصرة لم تكن لعلي عليه السلام في حال حياة رسول الله صلى الله عليه وآله؟ ثم ألا تفهم أن قول (من بعدي) لا تفيد المودة والنصرة وحسب لأن النبي كان مفروض الطاعة من جميع المسلمين وليس مودتهم له وحسب؟
والثالث : هل أن من رفع السيف بوجه أمير المؤمنين علي عليه السلام (من بعدي ) كان ممن خالف قول الرسول صلى الله عليه وآله فبدل أن ينصره قاتله؟

أجبنا بوضوح لو سمحت حتى تقنعنا عن مفهومك لمعنى الولي ..
ننتظرك ايها المصري
__________________
الحمد لله رب العالمين ..ما بقي الليل والنهار وما دامت السماوات والأرضين إذ وفقتني يا رب وأهلي وبنيّ لإتباع سنة نبيك المصطفى صلى الله عليه وآله ومذهب أهل بيته الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين ..ووفقتني لمحبة وإتباع علي وفاطمة والحسنين والتسعة المعصومين من ذرية الحسين ..واجعلني يا رب من جند حجتك البالغة ونعمتك السابغة إمام العصر والزمان المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف وأحشرني معهم في ظل رحمتك يوم يحشر المبطلون لولايتهم في نار جهنم خالدين..
رد مع اقتباس