[أبو أحمد الجزائري]

لا أريد من هذا الموضوع تنقيصا ولا غلوا إنما إلزاما للروافض الطاعنين و إنتصارا لأمي و حبيبة قلبي رضي الله عنها بأبي هي و أمي زوجة حبيبنا المصطفى عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم و نشهد الله أننا نترضى و نجل جميع النسوة سواء كن أزواجه في المقام الأول أمهات المؤمنين ثم بناته كما رتبهم رب العزة جل و علا و أتحدى الروافض في هذا الموضوع أن يأتوا بأية واحدة من كتاب الله بخطاب مباشر من الله لبنات النبي كما تشرف به نساءه
قال الله تعالى :
"يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا"
سورة الاحزاب 32
وقال تعالى :
"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا"
الأحزاب 59
و قال :
"النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَىٰ أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا"
سورة الأحزاب: 6
في الأية الأولى من السورة
نفي صريح أن يكون فيه نساء مثلهن بالمكانة والفضل
في الأية الثانية ترتيب بالأهمية
أزواجك
بناتك
نساء المؤمنين
ثم في الثالثة وسام إذ هن محرمات بعكس بناته لسن أمهات للمؤمنين
تقدموا يا روافض كتاب الله أولا ثم الرواية