عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 2013-04-01, 02:42 PM
youssefnour youssefnour غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-30
المكان: مصر/الأسكندريه
المشاركات: 586
افتراضي

أهلا بك مرة أخري أستاذ عمر
أنت تقول :
[gdwl]مادا انت ادن ؟؟؟[/gdwl]
أنا مسلم لا أتبع أي مذهب من المذاهب ، ولكن أتبع القرآن الكريم وسنة رسول الله المحفوظة بحفظ الله لها.
أنت تقول :
[gdwl]على حسب علمي وضحت هده النقطة في مشاركتي السابقة و قلت ان كل نبي رسول و الرسول مامور بتبليغ الشريعة للناس[/gdwl]
وعلى هذا الأساس سألت لماذا جعل الله الطاعة للرسول فقط فلا توجد آية واحدة تقول أطيعوا النبي ، وكانت الإجابة واضحة جدا ، هو إن الرسول مرسل برسالة والطاعة لابد أن تكون فيما يحمله الرسول،(آي في الرساله نفسها)...، ولو جاءت آية واحدة تأمر بطاعة النبي ، كان المعني سيختلف إختلافا بينا ، لأنه سيكون هناك مصدر آخر غير الرسالة يحتم علينا طاعة النبي فيه .
وهذا يؤكد إن آيات طاعة الرسول ليس المقصود بها طاعة روايات بشرية دونت بعد حوالى قرنين من الزمان وخضعت للجرح والتعديل و التضعيف والتصحيح وفرقت الأمة الإسلامية إلى فرق ومذاهب
ثم أنت تقول عن الآية (157) سورة الأعراف
[gdwl]لقد لونة لك جزء من الاية ، و هدا الجزء دليل عليك لانه يقول ان هدا الرسول يامرنا بالمعروف و ينهانا عن المنكر و يحل لنا الطيبات و يحرم علينا الخبائت و بعدها دلك تامرنا بالاية باتباع النور الدي انزل معه يعني غير الكتاب هناك اشياء سيبينها و يعلمها لنا هدا الرسول الكريم[/gdwl]
يا أستاذ عمر كان المفروض أن تعود للسياق ، فسياق الآيات يتكلم عن المؤمنين من أهل الكتب السابقه، الذين يطلبون من الله المغفره (...، أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ،،،الآية 155)
وكان رد الله تعالى عليهم (....،إ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ,,,الآية (156)
تدبر ختام الآية (وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ) فأي مصدر تشريعى حمل هذه الآيات الذي أمر الله تعالى بأن يؤمنوا بها،، أليس هو القرآن الكريم،، لذلك تابع الله تعالى توضيح الموقف فقال : الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ،،،، إن الخطاب مازال موجه لهؤلاء أصحاب الكتب السابقة الذى نزل فيهم رسول الله حاملا هذه الآيات التي وضعت أسس وقواعد التحليل والتحريم...، لذلك واصل الله سبحانه وتعالى هذا الأمر بقوله (...، فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)،، يا أستاذ عمر إن حرف (الواو) واو عطف، وليست( واو) مغايرة
والمقصود هنا هو إن الذين آمنوا برسول الله منهم واتبعوا النور الذى جاء بتشريعات الحق من تحليل وتحريم ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي في أعناقهم هم من سيقبلهم الله ويتوب عليهم .
ثم أنت تقول عن سنة الرسول :
[gdwl]لاحظ الجملة التي لونتها لك ، لو اتبتها لك مادا ستفعل ؟؟؟[/gdwl]
للأسف يا صديقى لم أفهم ماذا تعنى
ثم أنت تقول :
[gdwl]هل الله حرم فقط الشرك ؟؟؟
ما هي الفواحش الظاهرة ؟؟؟ و الباطنة ؟؟؟
هناك اشياء كثيرة حرمت و اشياء احلت و لم تدكر في القران[/gdwl]
أرجوا أن تضع أمثلة حتى نناقشها ، فأنا لا أعلم ماهى الفواحش التي لم تذكر في القرآن الكريم، أو ما هو الذي حلل وحرم ولم يأتي في القرآن الكريم
ثم أنت تقول :
[gdwl]رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
يعلمهم الكتاب و الحكمة ؟؟؟؟ حتى الكتاب يحتاج لمن يعلمه[/gdwl]
يا صديقى العزيز إذا كنت تقصد إن الحكمة هي السنة المفسرة لكتاب الله فهذا خطأ جسيم إن الحكمة هي آيات قرآنية تتلى على الناس ومن الحكمة إتباعها تدبر في سورة الإسراء الآيات من الآية رقم (22) والتي يقول فيها الله تعالى :
لَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولًا (22)
ثم تابع الآيات حتى الآية (39) والتي يقول فيها الله تعالى :
ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَدْحُورًا (39)
إذا الحكمة هي آيات قرآنية توحي إلي رسول الله ضمن آيات القرآن الكريم .
ثم أنت تقول عن الناسخ والمنسوخ :
[gdwl]كان المفروض ان اقول لك ، هل وردت ايات تنهانا ان اتباع السنة ؟؟؟ لكن سارد عليك
( ما ننسخ من اية او ننسها نات بخير منها او مثلها )
و لا يخف عليك ان القران دقيق في مفرداته
الاية تقول ( نات بخير منها ) و لم تقل ( نات باية خير منها ) و منه نستفيد ان هدا الدي سياتى به ليس من القران[/gdwl]
يا أخي الكريم ليس هناك نسخ لآيات القرآن الكريم كما يعتقد معظم المسلمين، نقلا عن علماء مذاهبهم المختلفة، أن في القرآن "ناسخ ومنسوخ" آي أن الله تعالى بعد أن ينزل السورة، أو بعضها، ويدونها النبي ،عليه السلام، في الصحف ، يأتى فيلغى هذه السورة ، أو هذا البعض ، ويأتي بآيات أخرى . بل ويمكن للنبي أن يقوم أيضا بهذه المهمة ، فينسخ ما شاء من الآيات ويثبت ما يشاء عن طريق أحاديثه النبوية !!
ويستدل علماء المذاهب المختلفة على قضية "الناسخ والمنسوخ" بآيات من الذكر الحكيم، على رأسها قول الله تعالى في سورة البقرة
مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106)
يقول شيخ المفسرين الإمام الطبري، في تفسيره لهذه الآية :
"يعنى جل ثناؤه بقوله (ما ننسخ من آية) : ما ننقل من حكم آية ، إلى غيره فنبدله ونغيره، وذلك أن يحول الحلال حراما، والحرام حلالا، والمباح محظورا والمحظور مباحا. ولا يكون ذلك إلا فى الأمر والنهى، والحظر والإطلاق والمنع والإباحة. فأما الأخبار ، فلا يكون فيها ناسخ ولا منسوخ"
تدبر هذا الكلام الخطير، الذي يجعل القرآن وأحكامه، محل تبديل وتحريف!! فإذا ذهبت لتقف على المصدر الذي جاء بهذه القضية المفتراة على كتاب الله ، وجدته مرويات نسبها الرواة إلى رسول الله ، وكانت محل تصحيح و تضعيف ، منذ عصر التدوين وإلى يومنا هذا !!! فهل يعقل أن يكون المصدر الناسخ لآيات الذكر الحكيم أقل منزلة من المنسوخ؟! هل يعقل أن يكون المصدر الناسخ روايات بشرية مذهبية، قد أتاها الباطل، وإن صحت عند علماء فرقة لم تصح عند آخرين ؟!
تعالى نتدبر السياق القرآني الذي وردت فيه هذه الآية، لنقف على حقيقة هذا النسخ، ولنعلم أن هجر المسلمين لـ "الآية القرآنية" وجعل تراثهم المذهبي حاكما على فهم نصوصها، أوقعهم في إشكاليات كانت سببا في تفرقهم وتخاصمهم وتقاتلهم !!
لقد سبق "آية النسخ" قوله تعالى :
مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (105)البقرة
وجاء بعد "آية النسخ" قوله تعالى :
أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (107)البقرة
فإذا تدبرنا الآيات وجدنا أن السياق القرآني يتحدث عن أهل الكتاب الذين حسدوا المسلمين على ما أتاهم الله من فضله، بإنزال الكتاب الخاتم عليهم وعلى أن جعل هذا الكتاب "آية قرآنية" تحمل حجيتها في ذاتها، فتشهد بصدق من أنزلها وصدق من بلغها، لذلك جاءت مهيمنة على كل ما سبقها من آيات آي من دلائل على النبوة، وكلها كانت حسية .
فالقضية لا علاقة لها أصلا بالجمل المكونة لـ "الآية القرآنية" ، وإنما علاقتها بذات "الآية القرآنية" الدالة على صدق نبوة محمد، عليه السلام، والتي جاءت آية عقلية وليست آية حسية فكانت محل حسد واستنكار من أهل الكتاب، وخاصة اليهود .
لذلك فإن ما وقع فيه كثير من المفسرين من خطأ، هو أنهم فسروا كلمة "آية" ، والتي جاءت في "آية النسخ" بأنها الجملة القرآنية، وليس العلامة الدالة على صدق النبوة !!
فإذا علمنا أن سياق الآيات [41-124] من سورة البقرة يخاطب اليهود أصلا ، وقد وردت آية النسخ [106] خلال هذا السياق ، وقد ختمها الله بقوله :
(أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
أيقنا أن معنى الآية لا علاقة له ، من قريب أو من بعيد، بنسخ الجملة القرآنية بجملة قرآنية أخرى، أو نسخها بحديث منسوب إلى النبي ، عليه السلام.
إن سياق هذه الخاتمة يتحدث عن مقام العلم والقدرة الإلهية، الأمر الذي يناسبه أن يكون السياق العام للآيات يتحدث عن "الآيات" كعلامات ودلائل على النبوة ، والتي لا تختلف عن آيات الآفاق والأنفس وليس كنص قرآني ينسخ ليأتي نص آخر ليحل محله .
ومثال ذلك ورود كلمة "آية" في سياق الحديث عن دلائل نبوة موسى عليه السلام :
وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آَيَةً أُخْرَى (22) لِنُرِيَكَ مِنْ آَيَاتِنَا الْكُبْرَى (23)طه
إن آية النسخ جاءت تخاطب أهل الكتاب، وخاصة اليهود المكذبين لدعوة الرسول الخاتم محمد،عليه السلام، وليست خطابا للمسلمين فقد جاء فى سياق الآية التي بعدها :
أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (108) وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109)البقرة
إن كلمة آية في اللسان العربي : هي العلامة الظاهرة على شيء "محسوس" أو الأمارة الدالة على أمر "معقول" ، قال تعالى :
وَآَيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ (37)يس
وهي البرهان على صدق "النبوة" وصدق البلاغ عن الله تعالى
مثال ذلك : آية صالح، عليه السلام، (هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آَيَةً)
ولم تأني أبدا كلمة (آية) في القرآن الكريم بمعنى آية قرآنية مزيلة برقم، ولكنها في كل القرآن جاءت بمعنى "معجزة"
والآن يا صديقى ما هي الآيات الأخري التى جاءت بوجود مصدر تشريعى أخر غير القرآن الكريم .
[align=center]تحياتي وأنتظر تعليقك ، وسأقوم الآن بالإعداد للرد على أخى الكريم "العطاوى"

[/align]
رد مع اقتباس